أعلن برشلونة تأجيل العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، حيث لن يكون جاهزًا في الموعد المخطط له، لاستضافة مباراة كأس جوان جامبر المقررة في العاشر من أغسطس المقبل.
AFPماذا حدث؟
الأعمال الإنشائية لم تكتمل في الوقت المحدد، ولن يتمكن برشلونة من الحصول على التراخيص اللازمة من البلدية لفتح الملعب، ما أجبر النادي على تأخير جديد يضاف إلى سلسلة التأخيرات التي تعيق عودة الفريق إلى ملعبه.
Getty/BarcaStoryالصورة الأكبر
المشكلة الكبرى أنه من غير المعروف على وجه اليقين موعد العودة إلى ملعب كامب نو. من المقرر في البداية أن يعود الفريق يوم 14 سبتمبر خلال مباراة الدوري الإسباني أمام فالنسيا.
لكن المشكلة الأكبر تتعلق بدوري الأبطال، حيث يمكن لعب مباراة فالنسيا في ملعب آخر، ثم العودة إلى كامب نو للمباراة التالية.
ومع ذلك، يتطلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أن يلعب الفريق جميع مبارياته في المرحلة الأولى من البطولة في نفس الملعب، علمًا بأن موعد أول مباراة في دوري الأبطال هو 16 سبتمبر 2025.
هل تعلم؟
من المفترض أن تساهم هذه التأخيرات في تدفق أموال كبيرة لبرشلونة، حيث قال جوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني عند الإعلان عن الاتفاقية في يناير 2023: "سنعود بقدرة استيعابية تصل إلى 70% بشكل مؤكد. لكن إذا لم يحدث ذلك، ستكون هناك عواقب لشركة ليماك (المسؤولة عن عملية التطوير). أقساها غرامة مليون يورو يوميًا عن كل تأخير. ومع ذلك، هذا لن يحدث. فهم يعملون بوتيرة جيدة جدًا ويحترمون دائمًا مواعيد تسليم المشاريع. هذه إحدى نقاط قوتهم".
Getty Images Sportغرامة مليون يورو يوميًا
أوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن العودة المتوقعة إلى ملعب كامب نو كانت في 29 نوفمبر 2024، حسبما قالت إيلينا فورت، نائبة رئيس برشلونة في وقت سابق: "إذا لم تحدث جائحة أو كارثة عالمية، سنكون في كامب نو في 29 نوفمبر 2024".
وحسب تصريح لابورتا السابق فإن الشركة التركية المتعاقدة يجب أن تدفع غرامة ضخمة لبرشلونة تصل إلى 202 مليون يورو، بسبب التأخير اليومي، إذا جرى احتساب الفترة من 29 نوفمبر.
لكن إدارة النادي أوضحت أن ظروفًا خارجة عن سيطرة ليماك تسببت في تأخير الأعمال، وهو ما أثار رد فعل المعارضين.

