Saad Al-Shehri Ronaldo Jhon Duran Majed Al Jamaan Nassrsocial gfx

من أحداث صفقة كريستيانو رونالدو إلى احتفالية دوران وتصريح سعد الشهري! .. حقائق تنفي سلب إرادة ماجد الجمعان و"الحرب المنظمة" ضد النصر

لا يُمكن أن يمر موسم رياضي واحد فقط، دون أن يتعرض فيه نادي النصر لـ"مشكلةٍ ما"؛ سواء كانت على المستوى الإداري، أو فنيًا.

هذه المشاكل التي تضرب نادي النصر في كل موسم تقريبًا، أثرت بشكلٍ واضح على مسيرة الفريق الأول لكرة القدم؛ الذي لم يتوّج بأي لقب رسمي كبير، منذ أكثر من 4 سنوات.

ويعود آخر لقب رسمي كبير حققه الفريق النصراوي إلى يناير من عام 2021، عندما توّج بالسوبر السعودي؛ ومنذ ذلك الوقت.. لم يحصل العالمي سوى على بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية - التي تُصنف على أنها ودية -.

لذلك.. الجمهور النصراوي كان يُمني النفس بأن تنتهي هذه المشاكل؛ بتعيين ماجد الجمعان في منصب "الرئيس التنفيذي" للنادي، مطلع العام الحالي 2025.

لكن ما حدث غير ذلك تمامًا؛ حيث تزايدت المشاكل داخل هذا الكيان الرياضي الكبير، بتعيين الجمعان في منصب "الرئيس التنفيذي"؛ وسط مزاعم من جمهور النصر بأن ناديهم يتعرض لـ"حرب منظمة" من المسؤولين عن الرياضة السعودية، منذ فترة طويلة؛ وذلك لخدمة فرق أخرى مثل الهلال.

مزاعم جمهور النصر تصاعدت في أعقاب بيان شركة النادي، التي أعلنت فيه "فسخ عقد" الجمعان؛ بحجة  وجود ممارسات غير قانونية في عمله، أدت إلى شكاوى داخلية وخارجية ضده.

هذا الأمر رد عليه الرئيس التنفيذي المُقال؛ بتأكيده على تقديم "شكوى رسمية" إلى الجهات المختصة ضد شركة النصر، من أجل إظهار الحقائق أمام الرأي العام.

ووسط كل ذلك.. تظهر مجموعة من الحقائق، التي ربما تؤكد أن النصر لا يتعرض لـ"حرب منظمة" من المسؤولين عن الرياضة السعودية - كما يزعم الجمهور -؛ وإنما الأمر كله مجرد "حروب شخصية"، بين أبناء النادي أنفسهم.

نعم.. ربما يجب على الجهات المختصة التدخل بشكلٍ أو آخر، لإيجاد حل نهائي لهذه المشاكل المتواصلة داخل النصر؛ لكن يجب أيضًا عدم نسيان حقيقة أن معظم مطالب النادي تم تنفيذها بالفعل، في الفترة الماضية.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، مجموعة من الحقائق التي قد تنفي "الحرب المنظمة" ضد نادي النصر؛ وذلك بعد المزاعم الجماهيرية المتصاعدة، في أعقاب أزمة ماجد الجمعان..

  • Cristiano Ronaldo - Al Hilal FansGetty Image/ GOAL AR

    تحويل صفقة كريستيانو رونالدو من الهلال إلى النصر

    قبل 3 سنواتٍ من الآن.. كان الأسطورة كريستيانو رونالدو، قريبًا جدًا من الانتقال إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال؛ وذلك باعتراف من الرئيس فهد بن نافل، نفسه.

    وما عرقل هذه الصفقة التاريخية؛ هو قرار غرفة فض المنازعات بمنع نادي الهلال من التعاقدات "فترتي تسجيل"، بسبب تجديده عقد متوسط ميدانه محمد كنو، على الرغم من توقيع اللاعب على عقود الانتقال إلى النصر في 2022.

    وبعد منع الهلال من التعاقدات.. فشل الفريق الأزرق في إتمام صفقة رونالدو؛ لينضم الأسطورة البرتغالية بعدها مباشرة إلى عملاق الرياض الآخر النصر، في يناير من عام 2023؛ وبعقدٍ لمدة موسمين ونصف.

    بالطبع.. لا يُمكن إغفال أن خوف السعودية من ضياع صفقة رونالدو، بعد فسخ عقده بـ"التراضي" مع مانشستر يونايتد في نوفمبر 2022؛ هو ما سرع انضمام اللاعب إلى الفريق النصراوي، بدلًا من الهلال.

    لكن أيضًا.. إذا كانت هُناك "حرب منظمة" ضد النصر - كما يدعي البعض -، أو وجود تفضيل ومجاملة خاصة للهلال؛ لم يكن ليصدر قرار منع النادي الأزرق من التعاقدات، قبل إتمام صفقة كريستيانو رونالدو بشكلٍ رسمي.

  • إعلان
  • FBL-KSA-NASSR-ITTIHADAFP

    توفير المال لنادي النصر رغم سداد ديونه الضخمة.. ولكن!

    مع بدء المشروع الرياضي الكبير في المملكة العربية السعودية عام 2023؛ قام المسؤولون بسداد "ديون" جميع الأندية المحلية، وذلك في القضايا المنظورة أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومحكمة "كاس".

    ديون نادي النصر وقتها - وفقًا لما ذكره القانوني الرياضي أحمد الشيخي - كانت تقدر بـ80 مليون ريال سعودي؛ بينما كانت "صفر"، للغريم التاريخي الهلال.

    وقيل في البداية.. إن قيمة الديون التي تم سدادها لكل نادٍ، سيتم خصمها من الميزانية المحددة للصفقات الأجنبية العالمية؛ إلا أنه على الرغم من ذلك، لم يتأثر نادي النصر بهذا الأمر أبدًا.

    وعلى مدار العامين الماضيين، نجح النصر في جلب صفقات عالمية من العيار الثقيل، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بعيدًا عن الأسطورة كريستيانو رونالدو بالطبع؛ وعلى رأسها:

    - قلب الهجوم جون دوران.

    - الجناح الهجومي ساديو ماني.

    - متوسط الميدان مارسيلو بروزوفيتش.

    - متوسط الميدان أوتافيو مونتيرو.

    - قلب الدفاع إيميريك لابورت.

    - قلب الدفاع محمد سيماكان.

    صفقة أوتافيو تحديدًا والتي قدرت قيمتها بـ60 مليون يورو؛ تم جلبها إلى النصر - بطلب شخصي من مسؤولي النادي -؛ وذلك بعد غضب جمهور العالمي، من انضمام الساحر البرازيلي نيمار دا سيلفا جونيور للهلال.

    كذلك.. تعاقد نادي النصر مع الحارس دافيد أوسبينا والظهير الأيسر أليكس تيليس ومتوسط الميدان سيكو فوفانا وغيرهم الكثير؛ والذين تم الاستغناء عنهم، فيما بعد.

    وإذا كانت هُناك "حرب منطمة" ضد نادي النصر بالفعل؛ لم يكن ليتم جلب كل هذه الصفقات العالمية للنادي، خاصة بعد سداد ديونه الضخمة أمام "فيفا" و "كاس"، وكذلك وجود أسطورة بحجم رونالدو في صفوفه.

    بمعنى.. أنه تم توفير المال للنصر مثل باقي الأندية "الهلال والاتحاد والأهلي"؛ لكن الفارق أن مسؤولي العالمي، فشلوا في اختيار الخانات التي تحتاج إلى تدعيم أكثر؛ كالتعاقد مع قلب الهجوم دوران، بدلًا من جناح أيمن أو لاعب ارتكاز.

  • Al Nassr Majed Al JamaanGetty Image/ Goal AR

    تعاقد النصر مع الجمعان ومدير رياضي جديد تنفيذًا لرغبة الجمهور

    عندما تم "خصخصة" الأندية السعودية في عام 2023، ونقل 75% من أسهم الهلال والنصر والاتحاد والأهلي إلى صندوق الاستثمارات السعودي؛ تم اشتراط تواجد رئيس تنفيذي أجنبي، في كل منهم.

    النصر تعاقد مع الإيطالي جويدو فينجا وقتها، ليتولى منصب "الرئيس التنفيذي" لشركة النادي؛ قبل أن يتم إقالته فيما بعد، استجابة لمطالب الجمهور.

    جمهور النصر فتح النار على فينجا؛ متهمين إياه بـ"التكاسل" في أداء مهامه الإدارية، وكذلك التسبب في تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم.

    لم يتوقف الأمر هُنا.. جمهور النصر طلب التعاقد مع رئيس تنفيذي بالاسم وهو ماجد الجمعان، الذي عمل سابقًا في نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي - المملوك لصندوق الاستثمارات السعودي -، بالإضافة إلى مدير رياضي أجنبي جديد.

    وبالفعل.. المسؤولون عن الرياضة السعودية قاموا بتلبية مطالب الجمهور النصراوي؛ وذلك على النحو التالي:

    - تعيين ماجد الجمعان "رئيسًا تنفيذيًا" للنصر؛ رغم اشتراط اسم أجنبي في هذا المنصب، بالبداية.

    - تعيين فيرناندو هييرو "مديرًا رياضيًا" للنصر؛ وسط تأكيدات على أن اختياره تم بتأييد كامل من الأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم الفريق الأول.

    المثير في الأمر.. فينجا ليس فقط من تعرض للهجوم من الرؤساء التنفيذيين الأجانب لأندية السعودية المختلفة؛ فجمهور الهلال غير راضٍ عن عمل ستيف كالزادا، وكذلك عشاق الأهلي مع رون جورلي.

    لكن بين كل هذه الأندية.. النصر الوحيد هو الذي غيّر مسؤوله بالفعل؛ وذلك بـ"إقالة" فينجا، وتعيين ماجد الجمعان بدلًا منه.

    بمعنى.. أنه كان من الممكن أن لا يتم تلبية طلب جمهور النصر بالتعاقد مع الجمعان، وأن يستمر فينجا في منصبه "رئيسًا تنفيذيًا"؛ إذا كانت هُناك "حرب منظمة" بالفعل، ضد النادي.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Majed Al-Jamaan Jhon Duran Nassrsocial gfx

    صورة الجمعان ودوران أكبر رد على تهمة الصلاحيات!

    البعض يزعم أن المسؤولين عن الرياضة السعودية، يقومون بإرضاء جمهور النصر من ناحية، بتعيين ماجد الجمعان كـ"رئيس تنفيذي" للنادي مثلًا؛ ومن ثم يضرون العالمي، بعدم إعطاء هذا الرجل الصلاحيات الكاملة.

    هذا الأمر أكده الجمعان نفسه، عندما ذكر في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أنه لم يملك صلاحيات توقيع عقود اللاعبين كـ"رئيس تنفيذي" للنصر، بالإضافة إلى عرقلة عمله؛ وهو ما تم تكذيبه من شركة النادي، بعدها مباشرة.

    وأيًا كان من الصادق سواء شركة النصر أو الجمعان؛ فهُناك حقيقة واضحة أمام الجميع، أنه لم يكن كل شيء يحدث داخل النادي، غصب عن الجمعان أو بدون علمه.

    أكبر دليل على ذلك.. صفقة تعاقد النصر مع المهاجم الكولومبي جون دوران، في الميركاتو الشتوي الماضي "يناير 2025"؛ قادمًا من صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي أستون فيلا.

    صفقة دوران التي كلفت خزينة النصر 90 مليون يورو "77 مليونًا ثابت و13 متغيّرات"، تمت بعلم ورضاء كامل من الجمعان؛ سواء كان هو من وقع على عقود اللاعب، أو شخص غيره.

    ظهر هذا الرضاء الكامل؛ بسفر الجمعان بنفسه إلى إنجلترا لحسم صفقة دوران، ثم العودة معًا إلى المملكة العربية السعودية؛ حيث نشرا الثنائي مجموعة من الصور، وهما يحتفلان في الطائرة.

    أيضًا.. اعترف الإعلامي الرياضي عبدالعزيز العصيمي، المقرب من البيت النصراوي، أن فشل الجمعان لم يكن كله بسبب العوائق التي وُضِعت له؛ قائلًا: "هُناك أشواك وضعها هو بنفسه أثناء عمله".

    كل ذلك يؤكد أن الجمعان، كان يملك صلاحيات بالفعل داخل النصر، وتم تنفيذ بعض من مطالبه، ولم يكن مسلوب الإرادة كما يعتقد البعض، أو أنه يتعرض لـ"حرب منظمة" لإفشال عمله.

  • FBL-KSA-NASSR-KHALEEJAFP

    4 أسئلة مهمة بعد نهاية 2024-2025 المأساوية

    الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر خسر الكثير من الألقاب والبطولات، بسبب إهدار نجومه العديد من الفرص السهلة خلال المباريات؛ مثلما حدث ضد كاواساكي فرونتال الياباني.

    وخسر النصر (2-3) أمام كاواساكي فرونتال الياباني، ضمن منافسات نصف نهائي دوري أبطال آسيا "النخبة" 2024-2025؛ بعد أن كان المرشح الأول للقب، خاصة بعد هزيمة الهلال أمام الأهلي.

    ولا يُمكن لأي عاشق للفريق النصراوي، أن ينسى الفرص المحققة التي أهدرها الفريق في هذه المباراة؛ وخاصة انفرادات الثنائي كريستيانو رونالدو وجون دوران، أمام مرمى الفريق الياباني.

    ماجد الجمعان نفسه - قبل إقالته من منصبه كـ"رئيس تنفيذي" لنادي النصر -، تحدث بثقة كاملة بعد مباراة كاواساكي فرونتال، يوم 30 أبريل 2025؛ بأن الهدف الرئيس للعالمي، هو التأهل إلى دوري أبطال آسيا "النخبة" الموسم القادم، والتتويج باللقب.

    الثقة التي تحدث بها الجمعان وقتها، لم تنم أبدًا على وجود "حرب منظمة" ضد النصر منذ فترة طويلة - كما يزعم البعض -؛ لأنه من غير المنطقي أن يكون هُناك مسؤول يعلم أن ناديه يتعرض لمؤامرات، ويذكر أنه سيتم التتويج بلقب قاري، في الموسم التالي مباشرة.

    لكن.. المشاكل كلها ظهرت في النصر؛ بعدما بدأ الفريق الأول لكرة القدم يفقد فرصة التأهل إلى دوري أبطال آسيا "النخبة"، في الموسم الرياضي القادم 2025-2026؛ وهو ما يجعلنا نطرح مجموعة من التساؤلات، على النحو التالي:

    - هل "الحرب المنظمة" وراء إهدار نجوم النصر الفرص السهلة في المباريات مثلما حدث ضد كاواساكي فرونتال؟.

    - هل "الحرب المنظمة" وراء التفريط في نقاط سهلة بمسابقة دوري روشن مثل التعادل مع التعاون والخسارة من الفتح بعد الفوز على الهلال؟.

    - هل "الحرب المنظمة" وراء التفريط في التقدم (2-0) أمام الاتحاد بالشوط الأول ليخسر النصر (2-3) في النهاية؟.

    - هل "الحرب المنظمة" تم اكتشافها بعد ضياع فرصة التأهل إلى النخبة الآسيوية بينما قبلها كان يتم الحديث بكل ثقة عن التتويج باللقب في الموسم القادم؟.

  • Nassr Rafi Al-Ruwaili Orobahsocial gfx/ Getty Images

    قرار "التحكيم" الذي أعاد الحياة إلى نادي النصر

    قبل انطلاق الجولة الأخيرة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2024-2025؛ تم إعطاء نادي النصر أملًا جديدًا، في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"، الموسم الرياضي القادم.

    هذا الأمل؛ جاء بعد أن أصدر مركز التحكيم الرياضي السعودي، قرارًا بمنح النصر نقاط مباراته ضد العروبة، ضمن منافسات الجولة 23 من مسابقة دوري روشن السعودي.

    النصر خسر هذه المباراة (1-2)؛ ولكنه قدم شكوى بعدها مباشرة للحصول على النقاط الثلاث، بحجة أن حارس العروبة رافع الرويلي، شارك بشكلٍ مخالف للوائح والقوانين، لامتلاكه وظيفة أخرى غير كرة القدم.

    وبعد تنقل الشكوى بين لجنتي "الانضباط والأخلاق" و"الاستئناف" بالاتحاد السعودي لكرة القدم؛ وصلت أخيرًا إلى مركز التحكيم، الذي أثبت صحة موقف النصر القانوني؛ وبالتالي حصوله على الـ3 نقاط.

    ومن ناحيته.. نادي الهلال كان أكبر المتضررين من هذا الأمر؛ حيث كان لزامًا عليه وقتها، الفوز في مباراته الصعبة ضد القادسية، بالجولة الأخيرة من مسابقة دوري روشن؛ من أجل التأهل إلى النخبة الآسيوية 2025-2026.

    وبالفعل.. نجح الفريق الهلالي في الفوز على القادسية، بينما سقط النصر ضد الفتح؛ ليتأهل الزعيم إلى دوري أبطال آسيا "النخبة"، ويفشل العالمي في هذا الأمر - رغم قرار مركز التحكيم -.

    وعدالة مركز التحكيم في قضية النصر والرويلي، تؤكد أن العالمي لا يتعرض لـ"حرب منظمة"؛ لأن هذا الأمر لو كان صحيحًا، كان من الممكن رفض الشكوى، وعدم وضع الزعيم الهلالي في موقف كان من الممكن معه، أن لا يتأهل إلى المسابقة القارية الكبيرة.

  • Saad Al-Shehri Cristiano Ronaldo Jhon Duran Nassr Ettifaqsocial gfx/ Getty Images

    تصريحات سعد الشهري تثبت أمرين مهمين!

    أخيرًا.. تظهر تصريحات سعد الشهري، أحد أبناء النصر السابقين؛ والذي يشغل حاليًا منصب المدير الفني لنادي الاتفاق.

    الشهري اعترف في تصريحات مع برنامج "أكشن مع وليد"، منذ أيامٍ قليلة للغاية، بأن ماجد الجمعان - قبل إقالته من منصبه كـ"رئيس تنفيذي" - فاوضه للعمل في نادي النصر.

    وكشف الشهري عن أن الجمعان أراده في منصب "مستشار الرئيس التنفيذي"؛ أي أنه يحضر التمارين ويحلل المباريات، ثم يعطي المسؤولين بعض الملاحظات.

    وأضاف: "لم يكن لديّ أي مانع في العمل بالنصر، بعد مفاوضات الجمعان معي؛ ولكن.. في منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، أو كمدير رياضي للنادي".

    وأشار سعد الشهري إلى أنه نظرًا لاختلاف المواقف، بخصوص المنصب الذي كان سيتولاه في النصر؛ فشلت مسألة عودته إلى قلعة العالمي، خلال الفترة الماضية.

    ومن تصريحات الشهري عن مفاوضات الجمعان معه، في الفترة الماضية، يتضح أمرين مهمين للغاية؛ على النحو التالي:

    - لا يوجد "حرب منظمة" لإبعاد أبناء النصر؛ بل أن رفض معظمهم للعمل في النادي، باختيار شخصي منهم.

    - ماجد الجمعان يملك صلاحيات كبيرة، في اختيار أعضاء الإدارة الفنية بنادي النصر؛ وليس مسلوب الإرادة كليًا.

    وتبقى في النهاية كلمة؛ وهي.. قد يكون هُناك مشكلة في توزيع الصلاحيات داخل النصر، بين الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي، وحتى فينجا ورائد إسماعيل الذي يقول البعض إنهما لديهما يدًا عليا في النادي؛ ولكن هي في الأول والآخر أمورًا تنظيمية، أكثر منها حربًا ضد العالمي.

    وهُنا.. يظهر الخطأ الأكبر للجهات المختصة؛ بعدم تدخلهم لتنظيم هذه الأمور في النصر، وتحديد اختصاصات كل شخص أمام الرأي العام، منعًا لإثارة الجدل.

0