Toni KroosGetty Images

"قلتها من قبل".. كروس يشكك في فليك: فاجأني قراره بشأن تشكيل الكلاسيكو!

لاعب خط الوسط السابق للفريق الملكي أبدى دهشته من بعض القرارات التكتيكية التي اتخذها المدرب هانز فليك، خاصة في خط دفاع البلوجرانا.

  • ماذا قال توني كروس عن الكلاسيكو؟

    في البودكاست الخاص به "Einfach mal Luppen"، شكك الألماني علنًا في التشكيلة الدفاعية التي اختارها مدرب البارسا، الذي كان يقضي عقوبة إيقاف وتم استبداله على مقاعد البدلاء بماركوس سورج، مشيرًا إلى أنه لم يفهم اختيار إريك جارسيا كأساسي بجانب باو كوبارسي.

    وقال كروس: "في مركز قلب الدفاع، لا أفهم لماذا يلعب جارسيا، الذي يعتبر، من الناحية الكروية، أفضل قليلاً من أراوخو. لكن أراوخو يمتلك القوة البدنية لمطاردة الخصم أكثر، خاصة عندما تدافع بخط عالٍ جدًا. كان ليكون اللاعب المثالي لهذا الأسلوب في اللعب ولهذا الخصم".

    واصل الأسطورة المدريدية شرح دهشته بالإشارة المباشرة إلى سرعة مهاجمي مدريد: "عندما يكون لديك مبابي وفينيسيوس أمامك، فأنت بحاجة إلى شخص يمكنه مجاراة هذه السرعة. أراوخو يستطيع فعل ذلك. لقد تفاجأت جدًا بغيابه".

    وبالفعل، عانى برشلونة خلال جزء كبير من المباراة لاحتواء سرعة وتحركات المهاجمين البيض، ما كشف هشاشة الكتلة الدفاعية التي اقترحها فليك.

    بالنسبة لكروس، كان اختيار قلبي الدفاع خطأً أثّر على أداء الفريق الكتالوني أمام ريال مدريد الأكثر صلابة وفعالية.

  • إعلان
  • Inigo-MartinezGetty Images

    مشكلة أكبر في دفاع برشلونة

    استغل كروس الفرصة أيضًا للإشارة إلى مشكلة أكبر في دفاع البلوجرانا: غياب بديل مضمون لإينيجو مارتينيز، الذي انتقل في أغسطس إلى النصر السعودي.

    وختم: "لقد قلتها في وقتها: إينيجو مارتينيز كان مهمًا جدًا. في العام الماضي كان قلب دفاع برشلونة الأفضل في إخراج الكرة. لم يكن الأسرع، لكنه كان مدافعًا ممتازًا ولديه بناء لعب رائع. ضد مدريد، لوحظ غيابه عندما عانى الفريق من الضغط العالي. لم يعوضوه وهذا يكلفهم الآن".

    ومع ذلك، أراد الألماني أن يلطّف من انتقاداته متذكرًا غيابات فريق برشلونة: "من العدل أن نقول إن برشلونة وصل وهو ضعيف للغاية: من حارس المرمى إلى المدرب. كما افتقروا إلى لاعبين رئيسيين مثل رافينيا، داني أولمو أو ليفاندوفسكي".

  • فينيسيوس وألونسو

    كما تحدث اللاعب الدولي الألماني السابق، عن أزمة فينيسيوس جونيور مع المدرب تشابي ألونسو، قائلًا: "عندما تلعب مباراة استثنائية، خاصة في مباراة مثل هذه، لا يمكنك أن تكون راضيًا عن خروجك، أنا أيضاً لم أحب أبداً أن يتم استبدالي. لأكون صادقاً، لم أذهب أبداً مباشرة إلى غرفة الملابس بعد أن تم استبدالي. يمكن دائماً الحكم كثيراً من الخارج. أحب أن أضع في اعتباري أن أولئك الذين يتواجدون على أرض الملعب في مباراة الكلاسيكو، أمام 80 ألف متفرج وبنتيجة 2-1، لا يريدون سوى البقاء. لا أحد يستطيع الحكم في هذه المشاعر أو تخيلها. أو في كثير من الأحيان، معظم الذين يحكمون عليها لا يضعون أنفسهم في مكانهم".

  • Real Madrid CF v FC Barcelona-LaLiga EA SportsAFP

    ماذا بعد لبرشلونة وريال مدريد في الفترة المقبلة؟

    ساعد فوز ريال مدريد الصعب بنتيجة 2-1 على الغريم برشلونة في ملعب سانتياجو برنابيو، على إنهاء لعنة الموسم الماضي، حيث خسر الفريق الملكي جميع المواجهات الأربع التي جمعت الفريقين.

    بهذه النتيجة، عزز ريال مدريد من صدارته لجدول ترتيب الليجا مع انتهاء الجولة العاشرة، حيث رفع رصيده إلى 27 نقطة، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 22 نقطة.

    فريق برشلونة يُعاني من مشاكل عديدة أثرت على مستواه في كثير من المباريات، أبرزها الإصابات العديدة التي ضربت أبرز النجوم الأساسيين، علمًا بأن النادي الكتالوني يعاني من غياب "داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي وجافي ومارك أندريه تير شتيجن ورافينيا وكريستينسن وجوان جارسيا".

    وعقب الكلاسيكو، يواجه برشلونة جدولاً مزدحماً وحاسماً خلال شهر نوفمبر 2025، حيث سيخوض الفريق ست مباريات مقسمة بين المنافسات المحلية والأوروبية. على صعيد الدوري الإسباني، يلعب برشلونة أربع مباريات، يبدأها باستضافة إلتشي، ثم يحل ضيفاً على سيلتا فيجو. وفي وقت لاحق من الشهر، يعود الفريق لاستقبال خصمين على أرضه، هما أتلتيك بيلباو وديبورتيفو ألافيس. وفي دوري أبطال أوروبا، فتنتظر برشلونة مواجهتان قويتان خارج ملعبه، حيث يسافر لملاقاة كلوب بروج ثم تشيلسي.

    أما ريال مدريد، فينتظره جدول مباريات مزدحم وحاسم خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، يستهله "الميرينجي" بمواجهة قوية على أرضه أمام فالنسيا، قبل أن يرحل لمواجهة ليفربول في قمة أوروبية مرتقبة. ويستكمل الفريق الأبيض مشواره بلقاءات هامة ضد رايو فاليكانو وإلتشي وأوليمبياكوس.

    ويشهد شهر ديسمبر صدامات من العيار الثقيل، أبرزها استضافة مانشستر سيتي، ومواجهة سيلتا فيجو، قبل أن يختتم العام بمباريات ضد ألافيس ومواجهة كلاسيكية مرتقبة أمام إشبيلية.

0