كشف النجم السابق لمانشستر يونايتد باتريس إيفرا، أن أسلوب السير أليكس فيرجسون القاسي كان سيتسبب في سجنه، لو طُبّق في العصر الحديث.
Getty Images Sportماذا حدث؟
قاد فيرجسون مانشستر يونايتد في حقبة تاريخية بدأت عام 1986 حصد خلالها 38 لقبًا (من بينها 13 دوري إنجليزي)، ليصبح أكثر الأندية تتويجًا بالبريميرليج، قبل أن يرحل في 2013، ويفشل الفريق في التتويج باللقب منذ ذلك الحين.
Getty Images Sportالصورة الأكبر
في حديث صادم لبودكاست SDS، أكد إيفرا، الذي فاز بالدوري الإنجليزي 5 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة تحت قيادة فيرجسون، أن المدرب الأسطوري للشياطين الحمر "كان شريرًا".
Getty Images Sportماذا قال إيفرا؟
"لو كان فيرجسون يدرب اليوم لا نتهى به المطاف في السجن! مستحيل أن ينجو بما كان يفعله".
وأضاف: "هل تعلم كم لاعبًا رأيتهم يبكون بسبب صراخه؟ كان يرمي الأحذية، كان شريرًا!"
وتذكر إيفرا حادثة عام 2003 عندما ركل فيرجسون حذاءً أصاب ديفيد بيكهام فوق عينه بعد خسارة كأس الاتحاد أمام آرسنال.
كما كشف عن قصة بين واين روني وداني ويلبيك في مباراة ودية: "روني أعطى الكرة لويلبيك لتنفيذ ركلة جزاء لكنه أهدرها، المباراة كانت ودية! لكن فيرجسون تابعنا إلى الحمام وهو يصرخ: «من تظن نفسك لتأخذ الركلات مع الفريق الأول؟»".
ثقافة الذئاب
وصف إيفرا بيئة الفريق حينئذ بالوحشية، حيث كان الضعفاء يُستبعدون: "كنا أناسًا سيئين، أعتذر لكل الشباب الذين تدربوا معنا. كنا حيوانات".
وختم: "بعد إصابة ناني ضد ليفربول (2011)، قال له بول سكولز 'اخرج' عندما رآه يبكي، حتى فيرغسون صرخ: «أتمنى أن تكون ساقك مكسورة، لاعب اليونايتد لا يبكي في أنفيلد». حتى اليوم نشارك صورة ناني الباكي في مجموعة واتساب".

