"عقلية قائمة على الانتقام".. بيان ناري من فنربخشه بعد تسريبات "الانضباط التركي" ضد مورينيو!

أصدر نادي فنربخشه بيانًا غاضبًا انتقد فيه "المراسلات عبر تطبيق واتساب" بين أعضاء مجلس الانضباط في الاتحاد التركي، وحث رئيس الاتحاد على اتخاذ إجراءات صارمة.

وقد قدم الأعضاء المتهمون في مجلس الانضباط استقالاتهم بالفعل بسبب سخريتهم المزعومة من نادي فنربخشه ومدربه جوزيه مورينيو.

حسب صحيفة "Ajansspor" التركية، تبادل أعضاء لجنة الانضباط رسائل غير لائقة على واتساب تستهدف مورينيو وفنربخشه.

وجاء في إحدى الرسائل المتبادلة: "مورينيو يتمتع بسلطة مفرطة. إذا استمر هذا الوضع، فسيدفع الثمن العام المقبل".

وطلب إبراهيم حاجيوسمان أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، استقالة المشاركين في فضيحة التسريبات، واستقال بالفعل أعضاء بمجلس الإدارة، بمن فيهم الرئيس، من مناصبهم.

"تشكيك في الحياد: بخصوص المراسلات التي تم الكشف عنها بين أعضاء لجنة الانضباط في الاتحاد التركي لكرة القدم".

وأضاف فنربخشه في بيان: "قدم نادينا طلبًا رسميًا إلى الاتحاد التركي لكرة القدم ردًا على المراسلات التي تم نشرها اليوم والتي يُزعم أنها تخص أعضاء لجنة الانضباط في كرة القدم المحترفة. نعتقد أن هذه العقلية العدائية، التي تنتهك بوضوح مبدأ الحياد وتستند إلى المواجهات والانتقام، لا مكان لها في الرياضة التركية".

وزاد: "إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإن ذلك لن يضر فقط بحياد اللجنة المعنية، بل سيضر أيضًا بسمعة الاتحاد التركي لكرة القدم ومصداقيته لدى الجمهور. إن قيام أفراد ينتمون إلى إحدى أهم الهيئات المكلفة بضمان العدالة في كرة القدم التركية بمثل هذا الخطاب - الذي يختزل مفهوم الانضباط إلى مجرد عدم اتخاذ أي إجراء - يشكل هجومًا صارخًا على مبادئ الحياد والمساواة".

شهد مورينيو العديد من الحوادث منذ وصوله إلى تركيا. وكان أبرزها حادثة سوء السلوك التي وقع فيها عندما قام بقرص أنف مدرب جلطة سراي أوكان بوروك في أبريل الماضي، عقب خسارة فنربخشه أمام غريمه التقليدي.

من المرجح أن يتم إجراء تحقيق شامل، على الرغم من استقالة العديد من أعضاء لجنة الانضباط.

يستمتع مورينيو وفريقه حاليًا بإجازة وسيعودون إلى العمل الشهر المقبل، لبدء الموسم التحضيري، مع تأكيد استمرار المدرب البرتغالي في اسطنبول لموسم آخر.