فرصة سيميوني وسط فشل برشلونة وريال مدريد .. ملامح الجولة العاشرة من الدوري الإسباني

خسر برشلونة للمرة الأولى في الدوري الإسباني أمام أتلتيكو مدريد منذ 2010، وهي المرة الأولى لدييجو سيميوني في الليجا.

برشلونة فشل في الفوز في آخر 3 مباريات على الروخي بلانكوس بجميع المسابقات، إذ فاز أتلتيكو في السوبر المحلي 3-2 وتعادل في الدوري الموسم الماضي 2-2 وانتصر في الجولة العاشرة.

فوز أتلتيكو مدريد يجعله الفريق الأفضل في الليجا حتى الآن دون أي خسارة وبتعادلين فقط في 8 مباريات، وفي حال انتصر في المؤجلات فسوف يتصدر الترتيب.

بعد ما حققه دييجو في 2014 بالفوز بالليجا، فإنّ الفرصة مواتية له خلال الموسم الحالي لحصد اللقب.

فمستوى برشلونة وريال مدريد سيئ للغاية ولا تواجد بوادر لتصحيح الأوضاع على الأقل حتى الصيف المقبل، وبالتالي فإنّه قادر على الفوز.

بالإضافة إلى ذلك، فإنّ النتائج تخدم سيميوني، فحتى مع مستوى سيئ أمام سيلتا فيجو انتصر الفريق وهو عكس ما حدث الموسم الماضي.

فياريال لعب مباراة كبيرة أمام ريال مدريد وبالأخص في الشوط الثاني، صحيح هدف التعادل جاء من ركلة جزاء لكن الغواصات كانت الأفضل في أغلب الوقت.

ريال مدريد سجل مبكرًا ثم لم يظهر في باقي المباراة لتستمر المعاناة وفقدان النقاط الذي يزيد من تعقيدات موسم الفريق على الصعيد المحلي ويهدد قدرته على الاحتفاظ باللقب.

برشلونة عانى من تعرض جيرارد بيكيه وسيرجي روبيرتو للإصابة أمام أتلتيكو مدريد، أما ريال مدريد فلديه مصابين بسبب فيروس كورونا منهم لوكا يوفيتش وإيدير ميليتاو، وحتى كاسيميرو غاب عن لقاء فياريال للسبب ذاته.

هذا بجانب الإصابات لراموس وبنزيما وفالفيردي.

نجح إشبيلية في تحويل تأخره بهدفين لهدف إلى انتصار بنتيجة 4-2 على سيلتا فيجو رغم أنّ التعادل 2-2 استمر قائمًا حتى آخر 5 دقائق من المباراة.

أما يوم الأحد، فحاول فالنسيا تكرار ما أنجزه إشبيلية وذلك بعد التأخر في أول ربع ساعة أمام إلافيس بهدفين دون رد، لكن الخفافيش انتفضوا في الشوط الثاني.

هدفين في خمس دقائق ومحاولات كبيرة من جانب فالنسيا للتقدم مع إهدار العديد من الفرص منها انفرادين في الدقائق الأخيرة من المباراة ليفشل الفريق في الفوز لكن خرج بتعادل ثمين.

نجح سوسييداد في الفوز خارج أرضه على قادش ليتصدر الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط عن أتلتيكو مدريد، صحيح لعب مباراتين أكثر لكن يسير بصورة جيدة نحو القمة.

سوسييداد يسير بخطى ثابتة، فلم يتعادل سوى مرتين وخسر أمام فالنسيا ومنذ حينها ولم يعرف سوى طعم الانتصارات.

بعد مرور 10 جولات، أصبح الصاعد حديثًا للدوري الإسباني الدرجة الأولى، هويسكا، الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار.

الغريب أنّه لم يخسر سوى 3 مرات فقط – مثل برشلونة – لكنّه تعادل في 7 مباريات وهو رقم قياسي.