"لستم شجعانًا وما حدث عار".. بركان غضب ينفجر في لجنة التحكيم الإسبانية

هاجم ريال مدريد الحكام في بيان رسمي، بعد أحداث مواجهة إسبانيول الأخيرة ضمن الجولة 22 من الليجا، متهمًا إياهم بـ"التحيز للمنافسين والتلاعب في النتائج".

ورفض الاتحاد الإسباني الوقوف ساكنًا، ليرد ببيان رسمي، قال فيه إن الاتهامات الموجهة للحكام "غير مقبولة"، مطالبًا جميع الأطراف "بأن تتصرف بمسؤولية".

حالة من الغضب سيطرت على لجنة التحكيم، التي تشهد أيامًا مليئة بالتوتر الشديد، خاصة بعد تصريحات لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس اللجنة، تجاه زملائه.

وقال كانتاليخو في مؤتمر صحفي، موجهًا حديثة إلى الحكام: "أنتم لستم شجعانًا، هذا عار، لا يمكن الدفاع عنه"، وذلك في إشارة إلى الأخطاء التحكيمية في تدخل كارلوس روميرو على كيليان مبابي في مباراة إسبانيول ضد ريال مدريد، وكذلك تدخل جالاجر على خافي سالاس في مباراة أتلتيكو ومايوركا، وكلاهما تمت معاقبتهما ببطاقة صفراء، ما أثار زلزالًا كبيرًا في إسبانيا.

وفقًا لتقرير موقع "Iusport"، المتخصص في الشؤون القانونية الرياضية، يؤكد حكام الدرجتين الأولى والثانية في إسبانيا، أن التعليمات كانت تشير إلى أن تقنية الفيديو لم يكن لها أن تتدخل في الحالتين المثيرتين للجدل.

ويشعر الحكام بالكثير من الدهشة، لأنهم يتعرضون للانتقاد بسبب اتباعهم التعليمات التي تم وضعها مسبقًا.

وحسب التقرير الذي نقلته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن الحكام يرون أن التعليمات كانت واضحة بعدم تدخل VAR في أي من الحالتين، حيث لمس جالاجر الكرة أولًا، كما لم يكن تأثير الالتحام كاملًا، وينطبق الشيء الأخير على تدخل روميرو على مبابي".

لا يفهم الحكام سبب الغضب الشديد الذي أبداه لويس ميدينا كانتاليخو، رئيس لجنة التحكيم تجاه زملائه، وإبعاد ما يصل إلى 10 حكام  عن التحكيم إلى أجل غير مسمى، بينما كانت القرارات متوافقة مع التعليمات التي وضعتها اللجنة في بداية الموسم.