طريق "البقاء" مسدود.. ريال مدريد يجبر لاعبه البرازيلي على خيارين أفضلهما الرحيل "مجانًا"!

بعمر 23 عامًا، يدخل الجناح البرازيلي العام الأخير من عقده مع النادي الملكي دون أن يصبح خيارًا حقيقيًا في خطط الفريق الأول.

بعد 4 إعارات متتالية إلى بوروسيا دورتموند (عامين) وجيرونا وفروزينوني وغرناطة، وجد رينير نفسه خارج حسابات الفريق، رغم قضائه جزءًا من إجازته مع زملائه البرازيليين فينيسيوس جونيور وإيدر ميليتاو.

في 20 يناير 2020، بعد يوم واحد من بلوغه سن الرشد، تم تقديم رينير كلاعب جديد لريال مدريد، قادمًا من فلامنجو مقابل 30 مليون يورو.

وحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن الهدف كان واضحًا: "أن يكون فينيسيوس أو رودريجو الجديد"، لكن بينما نجح الثنائي البرازيلي في فرض نفسهما، تعثر مسار رينير بسبب جائحة كورونا، وسلسلة الإعارات التي لم تُحقق النتائج المرجوة.

الاستراتيجية المعتادة لريال مدريد مع المواهب البرازيلية تشمل: "التوقيع بسن مبكرة، واختبار اللاعب في الفريق الرديف، ثم منحه الفرصة مع الفريق الأول عند الاستعداد".

لكن رينير خاض 3 مباريات فقط مع ريال مدريد كاستيا تحت قيادة راؤول جونزاليس، وسجل هدفين أمام كوروكسو. بعد ذلك، بدأت رحلته في الإعارات، والتي لم تُظهر تطورًا كافيًا.

مع اقتراب نهاية عقده في 2026، يبدو أن رينير لن يلعب أبدًا مع الفريق الأول. الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو لا يعتمد عليه، ولا توجد خطط لإعادته إلى الفريق الرديف.

يبحث النادي الآن عن "فرصة انتقال دائم" له خلال سوق الانتقالات الحالي، وإذا لم يتم العثور على وجهة مناسبة قد يُنهي ريال مدريد عقده مبكرًا، ما يتيح له الانتقال مجانًا، وفق "آس".