شيكاغو فاير وإنتر ميامي | أداء باهت وحظ عاثر.. ميسي يفشل في الهروب من خطر كريستيانو رونالدو!

لم يقدم ميسي وزملاءه في ميامي أداءً مقنعًا خلال الشوطين، وينسب الفضل لحارسهم أوسكار أوستاري في الخروج بشباك نظيفة.

كانت تحركات النجم الأرجنتيني محدودة بشكل كبير، لكنه رغم ذلك كان مصدر الخطورة الوحيد، بفضل مهارته الكبيرة وتمريراته المميزة وكذلك تسديداته القوية.

وكاد صاحب الـ37 عامًا أن يهز الشباك في أكثر من مناسبة، أبرزها الركلة الحرة التي ارتطمت بالعارضة في بداية الشوط الثاني.

على مستوى الأرقام، سدد ميسي كرتين على المرمى، ومثلهما خارجه، وأخرى ارتطمت بالدفاع، مع أهداف متوقعة 0.27.

ولمس ميسي الكرة 70 مرة، حيث أرسل 42 تمريرة بنسبة دقة 79%، كما أرسل تمريرتين مفتاحيتين، وحصل على فرصة كبيرة واحدة.

فاز ميسي بـ8 مواجهات ثنائية، من أصل 13، علمًا بأنه خسر حيازة الكرة 20 مرة، وحصل على 3 مخالفات (تسبب في حصول 3 من لاعبي شيكاغو على بطاقات صفراء).

حرم الحظ ميسي من الابتعاد عن كريستيانو رونالدو في صراع "الأكثر تسجيلًا من ركلات حرة مباشرة"، حين وقفت العارضة الأفقية أمام تسديدته المميزة في الشوط الثاني.

لم يسجل ميسي أو نجم النصر السعودي من ركلات حرة في 2025، لكن النجم البرتغالي أحرز 3 أهداف العام الماضي، مقابل هدف واحد لميسي، ما أشعل المنافسة بينهما من جديد.

وسجل ميسي 66 هدفًا من ركلة حرة مباشرة، بينما يملك رونالدو في رصيده 64 هدفًا من ركلة حرة، ويسعى بشدة لزيادة رصيده.

النقطة المضيئة البارزة أن ميسي -الذي فقد كثيرًا من قدراته البدنية- لم يفقد أي شيء من موهبته ومهارته، وأكبر دليل ما فعله قبل نهاية المباراة، حين أرسل تمريرة حريرية لزميله لويس سواريز، وضعته في مواجهة المرمى، وأودعها الشباك، لكنه كان في موقف تسلل.

كما تجلت خطورة ميسي في كل مرة يتسلم الكرة بأريحية، إذ يربك الخصوم، ويضعهم أمام أحد خيارين إما عرقلته أو المرور.