البرتغال ضد سلوفينيا | لماذا عدت يا رونالدو؟.. بدوت منتهيًا وهذا الفريق لا يستحق "المقامرة" بتاريخك!

رونالدو لم يأت.. يمكن أن يكون هذا عنوان الشوط الأول لمواجهة البرتغال وسلوفينيا، إذ لم يقدم قائد البحارة أي مساهمة هجومية تذكر.

فخلال 45 دقيقة لم يسدد أي كرة على المرمى أو خارجه أو حتى محاولة ارتطمت بأقدام المافعين، علمًا بأنه أرسل 16 تمريرة بنسبة دقة 87.5% نجح في التحامين وفشل في 5.

وبالطبع لم يرسل أي عرضية، ولم يصنع أي هدف أو فرصة، حتى لم يقع في مصيدة التسلل، كما لم يحصل على أي مخالفة ولم يرتكب أي خطأ بالمثل.

ولم يكن رونالدو بعيدًا عن المنتخب البرتغالي، إذ سدد الفريق كرة واحدة خارج المرمى مقابل 3 لخصمه، بينما لم تسدد أي كرة على الحارسين طوال الـ45 دقيقة، وامتلك البحارة الاستحواذ بنسبة 69% لكن دون فعالية تذكر.

انقضت أول ربع ساعة دون محاولة برتغالية حقيقية، واكتفى رونالدو بانتظار كرات عرضية، لم تصل إليه أبدًا، بينما كان المنتخب السلوفيني على أعتاب تسجيل التقدم.

جاءت الدقيقة 60 وقطع رونالدو كرة في موضع خطير للغاية، لكنه بدلًا من التوغل والانفراد بالمرمى قرر التمرير إلى كونسيساو، الذي تباطأ في التمرير، قبل أن تعود الكرة إلى رونالدو الذي راوغ وسدد خارج الشباك.

انقلبت المباراة رأسا على عقب وسجل المنتخب السلوفيني هدفين، وسط اختفاء تام من رونالدو وزملاؤه الذين اكتفوا باستحواذ ممل على الكرة دون أي خطورة تذكر.

جاءت الدقيقة 85 وحصل البحارة على ضربة حرة مباشرة، تصدى لها رونالدو، ونفذها بطريقة مميزة، لكن تصدى لها الحارس ببراعة.

خلال 90 دقيقة، أرسل كريستيانو 31 تمريرة طوال المباراة بنسبة دقة 87%، وقام بـ5 التحامات ناجحة، مقابل 9 غير ناجحة، ولم يحصل على أي مخالفة أو يرتكب أي خطأ.

وسدد قائد البرتغال كرة واحدة على المرمى (من ركلة حرة) وأخرى خارجه، وصنع فرصة واحدة لزملائه، دون أن يرسل أي عرضية، وسقط في مصيدة التسلل مرتين.