تماماً كما قلنا في البداية، هذا فريق توج بآخر 8 نسخ للدوري المحلي، حصد 4 ثنائيات محلية متتالية حتى انكسرت السلسلة في العام الأخير بالسقوط أمام أتالانتا في الكأس.
بالتالي أياً كان ما سيحققه ساري على الصعيد المحلي هو لن يُنظر إليه بعين التقدير، إلا إذا حقق رقماً أسطورياً من النقاط أو فاز باللقب بلا هزيمة، وهذا هو الشيء المحلي الوحيد الذي لم يحققه أليجري.
ولكن لنواجه الواقع، الشيء الوحيد الذي سيرضي جماهير يوفنتوس حقاً هو دوري أبطال أوروبا، البطولة التي يحمل بها يوفي الرقم القياسي لخسارة النهائي بالفعل، والتي لم يمسها منذ عام 1996 رغم تأهله لـ5 نهائيات منذ ذلك التاريخ، حيث خسر في 1997 ضد بوروسيا دورتموند ثم ضد ريال مدريد في 1998، ثم ميلان في 2003، ثم برشلونة في 2015 وأخيراً ريال مدريد مجدداً في 2017.
الأمر معقد بالفعل من الناحية التاريخية، ناهيك عن المزاج السائد للعبة في الوقت الحالي، آخر بطل لتلك البطولة ينتهج الاستحواذ فلسفة له كان برشلونة في 2015، منذ ذلك الحين لم يعُد الأمر ذو قيمة على الساحة الأوروبية، بل بات رواد الاستحواذ يلقون الخسارة تلو الأخرى ولا يوجد مثال أوضح من بيب جوارديولا ومانشستر سيتي.