FBL-ESP-LIGA-BARCELONA-VALENCIAAFP

أزمات برشلونة تتوالى.. رافينيا يربك حسابات فليك قبل موقعة جيرونا!

ضرب "فيروس الفيفا" الفريق بقوة، حيث عاد فيران توريس وداني أولمو من معسكر منتخب إسبانيا وكذلك روبرت ليفاندوفسكي من معسكر منتخب بولندا بإصابات، لينضموا إلى قائمة من اللاعبين المؤثرين الذين يعانون من مشاكل بدنية.

  • رافينيا خارج حسابات برشلونة أمام جيرونا

    ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن النجم البرازيلي رافينيا لا يزال بعيدًا عن أرض الملعب، مشيرة إلى أن مشاركته ضد جيرونا أصبحت موضع شك أكثر من أي وقت مضى.

    قبل أربعة أيام من المباراة في مونتجويك، يواصل البرازيلي العمل في صالة الألعاب الرياضية دون حتى التدرب بشكل منفرد في أرض الملعب.

    يعتبر الجهاز الفني أنه من الصعب جدًا أن يتمكن من الانضمام إلى قائمة الفريق، ويرون أنه من المناسب الانتظار بضعة أيام أخرى قبل أن يبدأ العمل بشكل منفرد.

    ويدرك هانز فليك مدرب برشلونة الإمكانات الهائلة للجناح البرازيلي، لكنه لا يريد إجباره على العودة ويفضل الانتظار ليرى كيف تتطور حالته في الجلسات التدريبية المقبلة.

    إنه يعرف أهميته ولكن يعرف أيضًا أنه لا يستحق المخاطرة إذا لم يكن جاهزًا بنسبة مئة بالمئة.

    في الوقت الحالي، يواصل رافينيا العمل بجد في صالة الألعاب الرياضية وكل شيء سيعتمد على كيفية استجابة جسده في الأيام المقبلة.

  • إعلان
  • FBL-EUR-C1-BARCELONA-PARIS SGAFP

    الصبر مع جوان جارسيا.. وهذا الثنائي جاهز

    من اللاعبين غير المتاحين أيضًا هو الحارس جوان جارسيا، الذي يواصل تعافيه ويعمل ليكون قادرًا على اللحاق بالكلاسيكو، على الرغم من أن مشاركته ليست مضمونة.

    يراقب الأطباء تطور حالته يوميًا، دون تحديد مواعيد نهائية محددة، على الرغم من أنهم لا يخفون أن الهدف في البداية كان كذلك. في الوقت الحالي، يبدو الأمر معقدًا أيضًا.

    الأخبار الجيدة تأتي مع فيرمين لوبيز ولامين يامال، كلاهما يتدربان بالفعل بشكل طبيعي تمامًا وأكملا الجلسة الأولى مع المجموعة بالأمس.

    تغلب لامين على الآلام التي كان يعاني منها في منطقة العانة ومن المتوقع أن يكون جاهزًا ليوم الأحد.

    كما عاد فيرمين أيضًا وسيكون له دور مهم بسبب الغيابات في خط الوسط.

  • معضلة فليك الكبرى في هجوم برشلونة

    عدم جاهزية رافينيا إلى جانب الشكوك حول فيران توريس وإصابة ليفاندوفسكي تؤكد أن هانز فليك يواجه أصعب فترة على الإطلاق مع النادي الكتالوني.

    برشلونة يتمنى استعادة اللاعبين المصابين والعودة إلى طريق الانتصارات، بعد هزيمتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال وإشبيلية في الليجا.

    لا يزال الغموض الأكبر يكتنف رافينيا، الذي يواصل العمل من صالة الألعاب الرياضية.

    قبل أيام قليلة من المباراة، سيحدد تطور حالته ما إذا كان يمكنه الانضمام إلى قائمة الفريق أم لا، وهو أمر يبدو اليوم أكثر من معقد.

    ويقدم الجناح البرازيلي أداءً هجوميًا لافتًا ومؤثرًا للغاية هذا الموسم، فخلال 7 مباريات شارك فيها (6 منها كأساسي)، ساهم رافينيا بشكل مباشر في 5 أهداف، حيث نجح في تسجيل 3 أهداف، بالإضافة إلى تقديمه تمريرتين حاسمتين لزملائه.

    ولا يقتصر دوره على التهديف، بل يعتبر المحرك الرئيسي لصناعة اللعب من الأطراف، وهو ما يظهر بوضوح في تنفيذه لـ15 ركلة ركنية وإرساله 8 عرضيات ناجحة إلى منطقة الجزاء.

    وتتميز أرقامه بالدقة العالية والتركيز أمام المرمى؛ حيث سدد 5 كرات على المرمى مقابل تسديدة واحدة فقط خارجه، كما عانده الحظ مرة بارتطام كرته بالعارضة، مما يعكس خطورته المستمرة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FC Barcelona v Paris Saint-Germain - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD2Getty Images Sport

    ماذا ينتظر برشلونة في الفترة المقبلة؟

    بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، سيعود برشلونة بمواجهة قوية ضد جاره جيرونا مساء يوم السبت المقبل، بالجولة التاسعة ضمن منافسات الدوري الإسباني.

    وبعدها سيخوض البلوجرانا مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس اليوناني، وذلك قبل المواجهة المنتظرة ضد ريال مدريد يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري، على ملعب سانتياجو بيرنابيو.

    ويُريد البارسا تعويض التعثرات الأخيرة، بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، ثم الهزيمة على يد إشبيلية برباعية مقابل هدف.

    وخسر برشلونة صدارة الدوري الإسباني لصالح ريال مدريد، وهو الأمر الذي سيشغل أجواء مباراة الكلاسيكو القادم، في ظل الفارق الضئيل بين الفريقين في سباق الدوري.

    ويتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 21 نقطة، فيما يحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 19 نقطة، مما يعني أن الفائز بمباراة الكلاسيكو، سينفرد بصدارة الترتيب.

    وأما على الصعيد الأوروبي، فيحتل برشلونة المركز السادس عشر برصيد 3 نقاط، من انتصار وحيد وهزيمة.

0