تتواصل جلسات المحاكمة المعنية بوفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، والتي يتهم فيها بعض أعضاء الطاقم الطبي المسؤول عن رعايته بـ"الإهمال المؤدي إلى الوفاة".
(C)Getty Images
AFPماذا حدث؟
عقدت أمس الثلاثاء جلسة جديدة من المحاكمة، وقدّم فيرناندو فياريخو، رئيس قسم العناية المركزة في عيادة أوليفوس حيث أُجريت آخر عملية لمارادونا، شهادة صادمة.
AFPالصورة الأكبر
أكد فياريخو أنه تلقى ضغوطًا لتخدير اللاعب الأسطوري تخديرًا عميقًا لمدة يوم كامل، وهو ما نفذه رغم "معارضته التامة"، حسبما أفادت صحيفة "ماركا".
تفاصيل الشهادة
كشف فياريخو أن الأطباء ليوبولدو لوكي وأجوستينا كوساتشوف (المتهمين في القضية) طلبوا منه تخدير مارادونا خلال وجوده في المستشفى (من 3 إلى 11 نوفمبر 2020) بعد جراحة الورم الدموي الدماغي.
وأوضح: "ما طُلِب منا كان تخدير المريض... رفضت بشكل قاطع لأني اعتبرته غير مناسب"، لكنه اضطر للتنفيذ لاحقًا.
وواصل: "أخضعناه للتخدير 24 ساعة، لكنك تعلم أن عكس عملية الانسحاب (من المواد الضارة) يتطلب خطة أطول من يوم واحد".
وأردف: "قررنا تقليل الجرعة لأننا لم نرَ خطة واضحة، لو حدث أي شيء، كانت المسؤولية ستقع عليّ. لكن التعامل الأمثل كان يتطلب فريقًا طبيًا متعدد التخصصات".
ماذا بعد؟
يحاكم 8 أطباء ومساعدين بتهمة "القتل غير العمد"، بينما تواصل عائلة مارادونا المطالبة بالعدالة، بعدما حُقن بمهدئات قوية رغم تحذيرات من خطورتها على مريض بضعف قلبه.