قد يلحق بالكلاسيكو ولكن.. نبأ سعيد لبرشلونة بشأن إصابة داني أولمو

انضم أولمو إلى معسكر إسبانيا بعد مشاركته مع برشلونة في الخسارة الساحقة 4-1 على يد إشبيلية في المباراة الأخيرة بالدوري الإسباني.

أمضى أولمو الأسبوع في صفوف لاروخا، لكنه لم يتدرب بسبب شعوره بانزعاج في ربلة ساقه اليسرى.

ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، بدأ اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يشعر بوخز في عضلة الساق اليسرى خلال تدريب يوم الخميس الماضي مع المنتخب، وازداد الأمر سوءًا يوم الجمعة، قبل يوم واحد من مواجهة إسبانيا في تصفيات كأس العالم ضد جورجيا، ما دفع المدرب لويس دي لا فوينتي إلى استبعاده من قائمة المباراة.

أشارت الفحوصات الطبية الأولية من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالفعل إلى وجود إصابة عضلية، وعاد اللاعب إلى برشلونة ليضع نفسه تحت إشراف الخدمات الطبية للنادي الكتالوني، ويخضع لفحوصات أكثر شمولاً اليوم الإثنين.

على الرغم من غياب أولمو، حسم أبطال أوروبا الحاليون المواجهة بشكل مريح بنتيجة 2-0. وبعد المباراة، قال دي لا فوينتي إنه "تم تسريح أولمو من المنتخب الوطني بعد تقييم دقيق لحالته. شعر أطباء الفريق أن أولمو لن يتمكن من استعادة لياقته الكاملة قبل المباراة الثانية على التوالي ضد جورجيا (الثلاثاء). نتيجة لذلك، سُمح لنجم البلوجرانا بالعودة إلى ناديه، لتلقي المزيد من العلاج من الطاقم الطبي".

خضع لاعب خط الوسط المهاجم في نادي برشلونة اليوم الإثنين لفحوصات طبية جديدة في مدينة خوان جامبر الرياضية، والتي أكدت أنه لا يعاني من تمزق في عضلة الساق اليسرى، بعد الآلام التي شعر بها خلال تواجده في معسكر المنتخب الإسباني.

أصدر النادي الكتالوني بيانًا يشير فيه إلى أن أولمو يعاني من "إصابة عضلية في العضلة النعلية للساق اليسرى، دون تأثر النسيج الضام"، مضيفًا أن "فترة التعافي ستعتمد على تطور حالته".

رغم ذلك، يسود الحذر في الجهاز الفني الذي يقوده هانز فليك. لم يتبق سوى 13 يومًا على الكلاسيكو الذي سيقام في 26 أكتوبر المقبل أمام ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو، ورغم أن التشخيص يدعو للتفاؤل، فلن يتم المخاطرة باللاعب على الإطلاق.

تطور حالته في الأيام المقبلة سيحدد ما إذا كان بإمكانه أن يكون متاحًا للمواجهة الكبرى ضد الفريق الأبيض.

ويقدم داني أولمو أداءً مؤثرًا كصانع لعب مع ناديه برشلونة هذا الموسم، حيث تبرز أرقامه دوره المحوري في الثلث الهجومي.

إجمالًا، شارك أولمو في 11 مباراة، وساهم بشكل مباشر في 3 أهداف، حيث سجل هدفًا واحدًا وقدم تمريرتين حاسمتين خلال 590 دقيقة لعب.

وتتركز بصمته الأبرز مع برشلونة، حيث خاض 10 مباريات (5 منها كأساسي). ورغم تسجيله لهدف وحيد، إلا أن خطورته الهجومية كانت واضحة من خلال تسديد 7 كرات على المرمى و9 خارجه، كما منعه القائم من هدف آخر. وتتجلى أهميته كصانع لعب في تقديمه لتمريرتين حاسمتين، بالإضافة إلى قدرته على إزعاج دفاعات الخصوم، حيث نجح في الحصول على 13 خطأ لصالحه.

أما مشاركته مع المنتخب الإسباني فكانت محدودة، حيث لعب 20 دقيقة فقط في مباراة واحدة. كما تظهر أرقامه مساهمته الدفاعية بـ4 تدخلات ناجحة، مع سجل انضباطي جيد ببطاقة صفراء واحدة.

بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، سيعود برشلونة بمجموعة من المباريات الصعبة للغاية، يبدأها بمواجهة قوية ضد جاره جيرونا مساء يوم السبت المقبل، بالجولة التاسعة ضمن منافسات الدوري الإسباني.

وبعدها سيخوض البلوجرانا مباراته في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس اليوناني، وذلك قبل المواجهة المنتظرة ضد ريال مدريد يوم الأحد 26 أكتوبر الجاري، على ملعب سانتياجو بيرنابيو.

ويُريد البارسا تعويض التعثرات الأخيرة، بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، ثم الهزيمة على يد إشبيلية برباعية مقابل هدف.

وخسر برشلونة صدارة الدوري الإسباني لصالح ريال مدريد، وهو الأمر الذي سيشغل أجواء مباراة الكلاسيكو القادم، في ظل الفارق الضئيل بين الفريقين في سباق الدوري.

ويتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 21 نقطة، فيما يحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 19 نقطة، مما يعني أن الفائز بمباراة الكلاسيكو، سينفرد بصدارة الترتيب.

وأما على الصعيد الأوروبي، فيحتل برشلونة المركز السادس عشر برصيد 3 نقاط، من انتصار وحيد وهزيمة.