بقلم مصعب صلاح تابعوه على تويتر
"زامورا أو " "إيل ديفينو" صاحب التصديات السحرية والقوة الفولاذية، انطلق من إقليم كتالونيا ليصبح أحد أفضل حراس مرمى إسبانيا في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، كان يدخل ميدان المباراة مرتديًا: "كنزة إنجليزية ذات ياقة عالية، وقفازين وقبعة قاسية كأنها الخوذة لتقيه من الشمس ومن ركلات الخصوم".
"كان مصدر رعب للاعبي الهجوم الذين كانوا يغيبون عن الوعي إذا ما نظروا إليه.فحين يكون زمورا في المرمى، يتقلص المرمى ويبتعد القائمان حتى يغيبا عن مجال الرؤية". - ريكاردو جاليانو في كتابه "كرة القدم بين الشمس والظل".
لم تعرف كرة القدم حارسًا بعبقرية ريكاردو زامورا وصار نموذجًا يحتذى به في إسبانيا قاطبة حتى أنشأ الاتحاد، برعاية صحيفة "ماركا" لجائزة أفضل حارس مرمى وصاحب أعلى معدل تصديات للموسم.







