Getty Imagesانقضى موسم ليس هو الأفضل للدحيل القطري، الذي كاد أن يخرج منه على المستوى المحلي خاسرًا لكل شيء لولا تداركه الأمر في اللحظات الأخيرة.
الليث لم يكن سيئًا للدرجة التي جعلته يخرج ببطولة وحيدة من الموسم، لكن خصومه كانوا أفضل حالًا منه.
بالمواعيد - كلاسيكو "سعودي" وقمة "قطرية" بنكهة آسيوية في دور الـ16
ونستعرض في السطور التالية ما قدمه الدحيل خلال الموسم المنقضي في مختلف البطولات..
الليث احتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 50 نقطة، بفارق سبع نقاط عن السد، الذي خطف اللقب، الذي حافظ عليه الدحيل لمدة موسمين متتاليين.
حقق الدحيل بقيادة مدربه البرتغالي روي فاريا، الفوز في 15 مباراة، وتعادل في خمسة لقاءات، بينما خسر لقاءين.
ويعد دفاع كتيبة فاريا هو الأقوى بالموسم، حيث لم يستقبل سوى 17 هدفًا فقط، بينما خط هجومه فهو في المرتبة الثانية بعد السد، بتسجيله 52 هدفًا مقابل 100 للزعيم.
لم يبدأ الليث مشواره في الكأس بطريقة جيدة، حيث جمع أربع نقاط فقط من ثلاث مباريات خاضها في دور المجموعات، لكنها كانت كافية لتؤهله لدور ربع النهائي.
في ربع النهائي، فاز الدحيل أمام الخور بنتيجة 5-1، ليلاقي قطر في نصف النهائي ويتغلب عليه برباعية نظيفة.
في النهائي، خسر الليث اللقب بالهزيمة أمام الغرافة بهدف وحيد، ليواصل فشله في عدم حصد لقب هذه البطولة في تاريخه من قبل.
البطولة الوحيدة التي نصفت الليث في الموسم، وأنقذته من الخروج بخفي حنين.
الدحيل حافظ على لقب كأس الأمير، الذي حصل عليه الموسم الماضي، حيث بدأه من ربع النهائي بالفوز أمام الشحانية 2-0، ثم فوز 3-0 أمام السيلية في نصف النهائي.
وفي النهائي، على ملعب الوكرة المونديال، خطف الليث اللقب من بطل الدوري السد، بالفوز عليه برباعية مقابل هدف وحيد.
نجح الدحيل في تخطي دور المجموعات، وإن كانت نتائجه لم تكن جيدة بالصورة المطلوبة، لكنها قضت الغرض بالصعود.
الليث حقق الفوز في مباراتين وتعادل في ثلاث وتلقى هزيمة وحيدة، ليحصد تسع نقاط، ويحسم تأهله قبل الجولة الأخيرة (تسع نقاط) رفقة الهلال السعودي (13 نقطة)، ويتفوق على استقلال طهران الإيراني (ثماني نقاط) والعين الإماراتي (نقطتين).
وسجلت كتيبة فاريا 11 هدفًا كأقوى خط هجوم بمجموعته، فيما استقبل ثماني أهداف كثاني أقوى خط دفاع.
وينتظر أن يشهد دور الـ16 بالبطولة الآسيوية ديربي قطري بين الدحيل والسد يومي 6 و13 من أغسطس المقبل.
