تصفيات إفريقيا | ماني يتعلم "درس" رونالدو مع السنغال أمام مالاوي.. وكيسييه ينهار مع كوت ديفوار ضد سيراليون!

قدم نجم السنغال ساديو ماني مستوى مميزًا أمام مالاوي، وكان نجم المباراة دون منازع، إذ حاول أكثر من مرة هز الشباك، دون جدوى، قبل أن يتمكن بطريقة مميزة من انتزاع نقاط الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وأحرز ماني هدف الفوز، بعدما أضاع فرصتين محققتين، حين حصل بنفسه على ركلة حرة قرب خط منطقة الجزاء، حين تعرض للعرقلة من أحد لاعبي مالاوي، قبل أن يسددها بإتقان من فوق الحائط البشري على يمين الحارس، الذي لم يحرك ساكنًا بينما كانت الكرة في طريقها لهز الشباك.

ويمكن القول إن ماني، الذي لم يسجل أي ركلة حرة في مسيرته مع النصر حتى الآن، قد تعلم المهارة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أحرز 5 أهداف من ركلات حرة مع العالمي، ويحتل المركز السابع في قائمة الأكثر تسجيلًا للركلات الحرة في العالم.

على مستوى الأرقام، سجل ماني هدف المباراة الوحيد، وصنع 5 فرص لزملائه، لكنه أهدر فرصتين كبيرتين من إجمالي 6 تسديدات (نصفها على المرمى)، وأرسل 7 عرضيات بنسبة دقة 14%، وقام بـ16 التحامًا بنسبة نجاح 56%، علمًا بأن دقة تمريراته بلغت 80.5%.

كان ماني هو نجم المباراة الأول، لكن قاد خط الدفاع خاليدو كوليبالي تكفل بإخماد أي محاولات من لاعبي مالاوي، بل وساهم هجوميًا بشكل مميز، حتى كاد يحرز هدفًا لولا أن تسديدته جاءت خارج الشباك.

وعلى مستوى الأرقام، خاض نجم الهلال السعودي المباراة كاملة، ولم يكتف بدوره الدفاعي، إذ أضاع فرصة كبيرة، وصنع أخرى لزملائه، وسدد كرة واحدة خارج المرمى، وأرسل عرضية واحدة (صحيحة)، وجاءت تمريراته بنسبة دقة 93%، كما قام بـ3 التحامات صحيحة من أصل 4.

وفي المباراة الثانية، لم يقدم منتخب كوت ديفوار الأداء المنتظر من صاحب صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة، ليتلقى خسارته الأولى المستحقة.

لم يظهر الإيفواريون تقريبًا أي خطورة على مرمى الخصم، إذ اكتفى بتسديدة واحدة فقط  طوال المباراة، وجاءت خارج المرمى، بينما أظهر لاعبو سيراليون إصرارًا على الفوز، حيث قاموا بـ7 محاولات (2 منها على المرمى).

نجم وسط الأهلي السعودي فرانك كيسييه كان شبه غائب كما حال معظم زملائه في وسط الملعب، إذ اكتفوا بالتكتل الخلفي دون أي ضغط أمامي، وحتى عندما استحوذوا على الكرة، تجلى البطء في التمرير والتحرك.

خرج كيسييه في بداية الشوط الثاني، ولم يتحسن أداء زملائه، الذين ارتضوا بالتعادل فتلقوا هزيمة مستحقة.

وعلى مستوى الأرقام، لم يصنع كيسييه أي خطورة طوال دقائق مشاركته، حيث لم يسدد أو يصنع أو يقدم تمريرات مفتاحية، وجاءت دقة تمريراته بنسبة 88%.