BarcelonaGoal/GettyImage

بيلباو وبرشلونة | ظلم بيِّن .. ماذا لو لم تكن تقنية الفيديو حاضرة؟ وتشافي بقناع فالفيردي!

حقق برشلونة الفوز على نظيره أتلتيك بيلباو في المباراة التي جمعت بينهما ضمن لقاءات الجولة الـ 25 من الدوري الإسباني بهدف نظيف في انتصار جاء بشق الأنفس.

فوز برشلونة اقترن بقرارات تدخلت فيها تقنية الفيديو من أجل منح النادي الكتالوني حقه الذي كاد أن يضيع في أكثر من مناسبة وسبق له أن ضاع بالفعل في مرات سابقة.

  • Barcelona-Athletic-Club-fans-Mafia-notes-Camp-NouGetty

    ماذا لو لم تكن تقنية الفيديو موجودة؟

    ببساطة كان برشلونة ليخرج خاسرًا من لقاء اليوم، فبقرار حكم الراية المتسرع بإلغاء هدف رافينيا وبقرار خيل مانزانو باحتساب هدف إيناكي ويليامز كان يجب أن تكون النتيجة فوز بيلباو بهدف نظيف.

    تسلل لم يكن موجودًا على رافينيا لم يكن ليتم التنبيه لغيابه إلا في وجود تقنية الفيديو، وهدف جاء بعد لمسة يد لم يكن الحكم ليراها سوى عبر شاشة وعدة كاميرات مختلفة.

    لا حديث هنا عن تعمد الحكم أو حامل الراية ظلم برشلونة، لكنها حالات تحكيمية صعبة ومن المستحيل البت فيها بشكل مؤكد خلال سير اللقاء في غياب تقنية الفيديو.

    لكن الحالات غير المؤكدة مثل تلك قد تحتمل استفادة برشلونة من الخطأ أو استفادة الفريق الخصم، وما حدث أن لولا الفيديو لكان بيلباو هو من سيستفيد بكافة الأخطاء التحكيمية اليوم.

    ذلك نتيجة لأمر واحد فقط وهو كم الأنباء التي تتحدث عن مشاكل برشلونة وعلاقة النادي المشبوهة بالحكام، فكل حكم يريد أن ينأى بنفسه عن تلك الاتهامات.

  • إعلان
  • Captura TV Gavi Athletic Barcelona 12032023

    ضغط بيلباو

    دعونا نترك التحكيم جانبًا ونتحدث قليلًا عن كرة القدم في مباراة شهدت الكثير من الفنيات وكاد إرنستو فالفيردي أن يتفوق فيها في عدة مناسبات.

    شاهدنا خلال المباراة نسخة متوحشة من أتلتيك بيلباو في الضغط واستخلاص الكرات في أماكن صعبة للغاية على دفاعات برشلونة.

    النادي الباسكي كان مثاليًا في عدة أوقات خلال المباراة واستطاع أن يحرج برشلونة ويشكل خطورة على مرماه بفضل ذلك الضغط.

  • Ernesto ValverdeGetty

    أين كان ذلك في برشلونة يا فالفيردي؟

    بعض جماهير برشلونة بعد تلك المواجهة التي لعبها أتلتيكو بيلباو تحت قيادة إرنستو فالفيردي تسأل نفسها، أين كان كل ذلك عندما دربتنا؟

    سؤال يستحق التأمل، فبرشلونة كان من ضمن أبرز نقاط الضعف لديه في عهد فالفيردي هو الضغط واستعادة الكرة وهي النقطة التي صنعت أمجاد الفريق لسنوات.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Messi SuarezDaily Times

    ضعف الشخصية السبب؟

    قد يرجع البعض فشل فالفيردي في تنفيذ ذلك الضغط عندما كان في برشلونة إلى ضعف شخصيته مع عدة نجوم في الفريق.

    ربما كان فالفيردي فاشلًا في إقناعهم بنفسه وبالتبعية بأفكاره، فكان هناك بعض النجوم الذين رفضوا المساهمة في ذلك الضغط وتقديم ذلك النوع من التضحيات البدنية بالأخص في أوقات مبكرة من اللقاء مثلما رأينا من بيلباو اليوم.

  • Ernesto Valverde Barcelona Athletic Club 2022-23Getty Images

    تعلم من أخطائه؟

    تفسير آخر لوضع بيلباو الحالي بقيادة فالفيردي يعود إلى تعلم المدرب السابق لبرشلونة من الأخطاء التي وقع فيها في حقبة النادي الكتالوني.

    وهو يبدو تفسير مناسب نوعًا ما ولا يتعارض تمامًا مع التفسير الأول، الخاص بضعف شخصيته، فربما حسن من نفسه مؤخرًا ليظهر بتلك الصورة.

  • Xavi hernandezGetty Images

    تشافي واستنساخ فالفيردي !

    قام المدير الفني لنادي برشلونة تشافي هيرنانديز بتغيير واحد فقط منح بيلباو القدرة على العودة للمباراة بعد أن كان له اليد العليا على أصحاب الأرض.

    تشافي أخرج فيران توريس وهو ليس في أفضل أحواله، لا بأس في ذلك لكن دفع بفرانك كيسييه وحول طريقة اللعب لرباعي في خط الوسط، في تغيير يجعل جماهير النادي الكتالوني تتذكر حقبة إرنستو فالفيردي.

    هنا امتلك أصحاب الأرض الفرصة من جديد، وبالفعل جاء الهدف لكنه ألغي للمسة يد، فلماذا تضع نفسك في ذلك الموقف من الأساس يا تشافي.

    لا شيء أكثر دلالة على استنساخ تشافي لفالفيردي وطرقه أكثر من تسديد برشلونة لكرة واحدة على المرمى جاء منها الهدف الوحيد وتسديد بيلباو لخمس كرات دون هز شباك تير شتيجن.

  • Marc-André ter Stegen of FC BarcelonaGetty Images

    كلمة حق لشتيجن ورافينيا وبوسكيتس!

    الثلاثي المذكور مارك أندريه تير شتيجن ورافينيا وسيرجيو بوسكيتس قدموا مباراة مذهلة للمرة التي لا أستطيع أن أحصيها هذا الموسم.

    أداء هذا الثلاثي بالتحديد كان حاسمًا في النتيجة، بالأخص حارس المرمى الذي نجح في التصدي للكثير من الكرات التي كادت تهز شباكه.

  • Raphinha-BarcelonaGetty

    بيت القصيد

    برشلونة نعم يستفيد من التحكيم، حاله كحال كافة الفرق، ويتضرر منه كذلك، وكاد يتضرر اليوم أمام بيلباو لكن تقنية الفيديو أنقذته مرارًا وتكرارًا.

    وبعيدًا عن التحكيم وبالتحديد لنتحدث عن تشافي هيرنانديز، الذي كاد يسلم المباراة لأصحاب الأرض بتبديل غير مبرر بشكل كامل أخرج فيه اللاعب الثالث في خط الهجوم ودفع بلاعب رابع في وسط الملعب ومنح إرنستو فالفيردي أفضلية غير مفهومة في وقت هو يعلم فيه إن فريقه لا يجيد التحولات الهجومية، بالأخص في غياب عثمان ديمبيلي وبيدري جونزاليس.

    في النهاية ورغم كل تلك الأحداث التي شهدتها المباراة حقق برشلونة فوزًا جديدًا بهدف نظيف في الدوري الإسباني واقترب خطوة أخرى من اللقب، رغمًا عن أفكار تشافي الغريبة!

0