ببساطة كان برشلونة ليخرج خاسرًا من لقاء اليوم، فبقرار حكم الراية المتسرع بإلغاء هدف رافينيا وبقرار خيل مانزانو باحتساب هدف إيناكي ويليامز كان يجب أن تكون النتيجة فوز بيلباو بهدف نظيف.
تسلل لم يكن موجودًا على رافينيا لم يكن ليتم التنبيه لغيابه إلا في وجود تقنية الفيديو، وهدف جاء بعد لمسة يد لم يكن الحكم ليراها سوى عبر شاشة وعدة كاميرات مختلفة.
لا حديث هنا عن تعمد الحكم أو حامل الراية ظلم برشلونة، لكنها حالات تحكيمية صعبة ومن المستحيل البت فيها بشكل مؤكد خلال سير اللقاء في غياب تقنية الفيديو.
لكن الحالات غير المؤكدة مثل تلك قد تحتمل استفادة برشلونة من الخطأ أو استفادة الفريق الخصم، وما حدث أن لولا الفيديو لكان بيلباو هو من سيستفيد بكافة الأخطاء التحكيمية اليوم.
ذلك نتيجة لأمر واحد فقط وهو كم الأنباء التي تتحدث عن مشاكل برشلونة وعلاقة النادي المشبوهة بالحكام، فكل حكم يريد أن ينأى بنفسه عن تلك الاتهامات.