كرات تجاوزت الخط وركلات جزاء غير محتسبة .. برشلونة مجني عليه تحكيميًا وليس جانيًا!

في نوفمبر 2017 حل برشلونة ضيفًا على فالنسيا في ملعب المستايا وفي إحدى الكرات التي سددها نجوم النادي الكتالوني مرت الكرة وتجاوزت خط المرمى قبل أن يلحق بها الحارس ويبعدها.

تلك المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق بعد أن تقدم فالنسيا عن طريق رودريجو مورينو وعادل جوردي ألبا النتيجة في الدقائق الأخيرة.

أمام فياريال وفي نفس الموسم قام اللاعب برونو سوريانو بقطع الكرة بيده داخل منطقة الجزاء وأنهى هجمة خطيرة للغاية للنادي الكتالوني، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.

هذه اللقطة تكررت أكثر من مرة أمام عدة خصوم في ذلك الوقت، لكن أبرزهم بالتأكيد كانت تلك التي تحدثنا عنها.

تعادل آخر عانى منه برشلونة في الدوري، هذه المرة في يناير عام 2017 وأمام ريال بيتيس أسقط المدافع ياري مينا في منطقة الجزاء في ركلة جزاء واضحة تغاضى عنها الحكم بشكل غريب.

الأغرب من ذلك أن نفس الهجمة أكملت ودخلت الكرة إلى المرمى وتجاوزت الخط بحوالي متر قبل أن يبعدها مدافع بيتيس، والحكم والمساعد كأنهما لم يكونا ينظران إلى المرمى من الأساس.

في موسم 2019-2020 عانى برشلونة تحكيميًا في عدة لقطات لعل أبرزها كان عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لجيرارد بيكيه أمام ريال سوسييداد في ملعب أنويتا، في مباراة انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.

في المقابل وعلى نفس الملعب حصل كريم بنزيما على ركلة جزاء أمام الفريق نفسه، أثيرت حولها الكثير من الشكوك بسبب موقف اللاعب الفرنسي.

رغم فوز برشلونة بأربعة أهداف في تلك المباراة التي لعبت في 2018 وعدم حاجة الحكم إلى أي نوع من المجاملة لأي طرف، فقد غفل عن احتساب هدف للويس سواريز في كرة تخطت خط المرمى بكامل استدارتها.

في مارس ٢٠١٧ وبعد مواجهة صعبة أمام باريس سان جيرمان تأخر برشلونة أمام ديبورتيفو لاكورونيا من ركلة ركنية ثم تعادل، ومن جديد احتسب الحكم ركلة ركنية لأصحاب الأرض جاء منها هدف الفوز لهم.

لا مشكلة هنا يبدو الأمر طبيعي، لكن الأزمة أن الركنية لم تكن ركنية من الأساس، إنما كانت ركلة مرمى واحتسبها الحكم بالخطأ لصالح لاكورونيا.

ضد أتلتيكو مدريد في الجولة الأخيرة من دوري 2013-2014 كان التعادل هو سيد الموقف في كامب نو واللقب يتجه نحو العاصمة، ثم جاء هدف ليونيل ميسي لينفجر الملعب.

فجأة رفع حكم الراية رايته وألغى حكم الساحة الهدف، لوقوف ميسي في موقف تسلل، رغم أن الكرة كانت عائدة من قدم دييجو جودين ووقتها كان القانون يقول إن المهاجم غير متسلل وخسر برشلونة اللقب لصالح أتلتيكو مدريد بسبب خطأ ساذج.

في موسم ٢٠١٦-٢٠١٧ الذي فاز فيه ريال مدريد بالدوري الإسباني استفاد الملكي كثيرًا من أخطاء التحكيم لعل أحد أبرزها هي تلك الكرة التي منعها راموس من الوصول إلى المرمى بيده ولم يتم احتساب خطأ عليه في مواجهة إسبانيول، كما لم يحصل على البطاقة الصفراء الثانية ويطرد.