"انتهى عصر الغرور".. أسطورة فرنسا يتغنى بباريس سان جيرمان بعد طي صفحة مبابي"!

يقدم سان جيرمان موسمًا هائلًا، حيث توّج بالدوري الفرنسي، وها هو على أعتاب بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على أستون فيلا (3-1) في ذهاب ربع النهائي.

يرى بيتي، خلال حديثه مع ويليام هيل فيجاس، أن "النجم الحقيقي هو الفريق الآن، الجميع يلعب من أجل بعضهم البعض، وليس من أجل العناوين"، مشيرًا إلى أنه "منذ رحيل مبابي طوى باريس صفحة".

"في المواسم الماضية، كان مشروع باريس يتمحور حول النجوم، وليس الجماعة، كان التركيز على الأسماء الكبيرة، كان كيليان آخر هؤلاء، وربما الأكبر منهم جميعًا".

وأضاف: "مع رحيله، فتح باريس سان جيرمان صفحة جديدة. اليوم، لا يوجد غرور مفرط، ولا نجوم عالمية تهيمن على الأضواء. النجم الحقيقي هو الفريق، وفي قلب كل ذلك يوجد لويس إنريكي، لقد فعل شيئًا رائعًا".

وواصل: "في البداية، كان من الصعب استيعاب ما كان يبنيه. لكن الآن، من الواضح: لقد خلق فريقًا يلعب من أجل بعضه البعض، وليس من أجل العناوين".

وتابع بيتي: "كرة القدم تطورت، هذه النسخة من باريس هي دليل على ذلك، سأكون صادقًا: لم أكن يومًا من مشجعي سان جيرمان، لم أكن متصلًا بالمشروع، شراء أفضل اللاعبين في كل موقع، على أمل أن المال سيفوز بالألقاب".

واستطرد: "التاريخ أظهر لنا أن المال يساعد، لكنه لا يضمن النجاح. الغرور كان غالبًا ما يعترض الطريق، سواء في غرفة الملابس أو على أرض الملعب".

وختم: "لكن الآن، مشاهدة باريس سان جيرمان متعة. أكاد أصبح مشجعًا، شيئًا لم أكن أعتقد يومًا أنني سأقوله، كنت أشعر بلا مبالاة سواء فازوا أو خسروا في الدوري الفرنسي، الآن، أريد بالفعل أن يفوزوا لأنهم يمنحونني الفخر والمتعة".