بعد هجوم شقيقته .. والدة كريستيانو رونالدو تبرر غيابه عن جنازة ديوجو جوتا: الحياة أكبر من مجرد الظهور في المجلات!

توفي ديوجو جوتا صباح الثالث من يوليو الجاري رفقة شقيقه، على إثر احتراق سيارتهما، في إحدى الطرق السريعة بمقاطعة زامورا الإسبانية، بينما كانا في طريقها لاستقلال الباخرة ومن ثم التوجه لإنجلترا.

وبحسب المزاعم الأولية – حتى الآن – فإن السيارة احترقت بعدما انحرفت عن الطريق السريع، لتسقط بين الأشجار وتشتعل النيران سريعًا بها.

وأقيمت أمس السبت، مراسم الجنازة في البرتغال بحضور عدد من لاعبي المنتخب الوطني وكذلك نجوم ليفربول وغيرهم، لكن كان الغياب الأبرز لكريستيانو رونالدو.

في هذا الشأن، أكدت ماريا دولوريس أفيرو؛ والدة صاروخ ماديرا، على كلام ابنتها كاتيا أفيرو، بشأن سبب غيابه عن الجنازة.

وأوضحت ماريا أن ما فعله الدون كان بادرة احترام لعائلة جوتا، وأن غياب نجلها ما هو إلا لتجنب إحداث حالة من الفوضى حوله أثناء مراسم الجنازة.

وكتبت والدة قائد البرتغالي عبر خاصية "ستوري" على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "من لا يعرفه (رونالدو) ومن لم يفقد أحدًا من قبل قط، لن يفهم غيابه في هذه اللحظات المؤلمة، فما فعله بعدم حضور الجنازة بادرة احترام".

وأضافت: "ليمنح الله القوة لعائلة جوتا في هذا الوقت العصيب، وكفو عن التكهنات الرخيصة، فالحياة أكبر بكثير من مجرد الظهور في المجلات والأخبار".

Ronaldo Mom IG

ربما رسالة والدة الدون هادئة بعض الشيء ولم تحمل الكثير من الهجوم، لكن ابنتها كانت قد وصفت من هاجموه من صحفيين بـ"القمامة"، في رسالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي..

كاتيا كتبت عبر "إنستجرام" مشددة على أن دافع رونالدو نابع من كونه عانى الكثير أثناء جنازة والدهما وسط حشد من الكاميرات والصحفيين الذي تجمعوا حول المقبرة.

وأضافت: "عن الألم والعائلة والدعم الحقيقي، أنتم يا صحافة القمامة والفضوليون، لن تعرفوا أبدًا ما يعنيه ذلك، حتى تمروا بنفس الظروف". (لمزيد من التفاصيل)

من رحل عن عالمنا في الـ28 من عمره كان قد انضم للريدز في صيف 2020 قادمًا وولفرهامبتون الإنجليزي مقابل 44.7 مليون يورو.

ومنذ ذلك الحين، شارك جوتا مع ليفربول في 182 مباراة، وأحرز 65 هدفًا وصنع 26 آخرين، فيما توج بأربعة ألقاب.

أما مع منتخب بلاده، فخاض ديوجو 49 مباراة دولية، وسجل 14 هدفًا، وقاد البرتغالي مؤخرًا لحصد لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية.