Cristiano Ronaldo Katia Aveiro Diogo Jota DeathGetty

"مجتمع مريض وصحافة القمامة" .. شقيقة كريستيانو رونالدو تنفجر ضد المنتقدين لغيابه عن جنازة جوتا!

أعربت كاتيا أفيرو، شقيقة الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، عن غضبها العارم إزاء الانتقادات الموجهة إلى شقيقها، بعد غيابه عن مراسم جنازة مواطنه ديوجو جوتا، نجم ليفربول الراحل.

وودع حشد من نجوم ليفربول، والكرة العالمية، ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين توفيا إثر حادث سيارة أليم، في مقاطعة زامورا الإسبانية، ليتم دفنهما في قرية جوندومار، قريب مدينة بورتو.

  • Cristiano Ronaldo Funeral Held For Diogo Jota And Andre SilvaGetty

    لماذا غاب رونالدو؟

    وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، بأن رونالدو قرر عدم الحضور لجنازة ديوجو جوتا، تخوفًا من الظهور في بلدة جوندومار الصغيرة، وأن يؤثر ظهوره على مراسم وداع زميله في البرتغال.

  • إعلان
  • Portugal v Germany - UEFA Euro 2020: Group FGetty Images Sport

    رسالة شديدة اللهجة

    وردت شقيقة رونالدو على حملة الانتقادات تجاه قائد النصر، عبر قصتها على منصة (إنستجرام)، برسائل قالت فيها "من المخجل للغاية، أن نشاهد القنوات التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي والنقاد، وهم يركزون على غياب لسبب حكيم، بدلًا من مراعاة آلام عائلة ممزقة دمرها فقدان شقيقين بكل احترام، أشعر بالخجل حتى من المشاهدة".

    وأضافت "هكذا يسير العالم، المجتمع والرأي العام، ما يحدث اليوم لم يعد له قيمة، لقد أصبحوا أنفسهم بلا قاع، أشعر بالأسف، هذه حرب أيضًا، الشر البشري هو حرب، وعلينا كل يوم أن نحاربه، وهكذا نمضي".

  • صحافة القمامة!

    وواصلت كاتيا أفيرو، رسالتها قائلة "عن الألم والعائلة والدعم الحقيقي، أنتم يا صحافة القمامة والفضوليون، لن تعرفوا أبدًا ما يعنيه ذلك، حتى تمروا بنفس الظروف".

    وتابعت "عندما توفي والدي، كان علينا وسط ألم الفقدان، أن نتعامل مع فيضان من الكاميرات والفضوليين في المقبرة، وكل مكان ذهبنا إليه، إذا أرسل لي أي شخص رسالة ينتقد فيها أخي مهما كان الأمر، سأقوم بحظره، أي أنهم سيفعلون ذلك مرة واحدة فقط، لقد سئمت بالفعل، التعصب، النقد من لا شيء، مجتمع مريض، كلنا لدينا عائلة".

  • Portugal v Slovenia: Round of 16 - UEFA EURO 2024Getty Images Sport

    لحظة وفاة والد رونالدو

    واستطرد شقيقة رونالدو "لم نتمكن، نحن الأبناء، في أي لحظة من مغادرة الكنيسة الصغيرة، لم يكن ذلك ممكنًا إلا في لحظة الدفن، بسبب الفوضى العارمة، في الجنازة كان هناك رؤساء، وكان مدرب المنتخب الوطني في ذلك الوقت هو لويس سكولاري، لا أتذكر أني رأيت أيًا منهم، وبالتأكيد قدموا لي التعازي، الألم أعماني".