رغم تسجيله ولعبه تمريرة حاسمة ضد اسكتلندا، إلا أن كاي هافيرتس مهاجم آرسنال كان علامة استفهام كبيرة اليوم بعد مستواه ضد المجر.
ربما استفادت ألمانيا من نزول هافيرتس إلى أماكن متأخرة للحصول على الكرة وخلق المساحات لموسيالا وفيرتس، ولكن هذا لم يكن كافيًا لتهديد مرمى الفريق الخصم، كما أن الأمور أصبحت أسوأ بإضاعته لهدف محقق بعد انفراده بالحارس بيتر جولاتشي.
المستوى المتواضع لهافيرتس دفع ناجلسمان لإخراجه في وقت مبكر من المباراة، حيث غادر أرض الملعب غاضبًا في الدقيقة 58 لينزل بدلًا منه نيكلاس فولكروج، في نفس توقيت خروج فيرتس ونزول ليروي ساني.
فكرة الفوز ببطولة بحجم اليورو دون تواجد أي مهاجم متمرس من الطراز الرفيع، تجعل حظوظ ألمانيا أضعف بكثير في الفوز بالبطولة مقارنة بفرنسا وإنجلترا، خاصة وأن هافيرتس ليس مهاجمًا من الأساس.
علامة استفهام أخرى اليوم على أداء المنتخب الألماني، وهي سهولة الوصول إلى مرماه، رغم الأسماء المميزة بالفريق مثل يوشوا كيميش، أنطونيو روديجر، جوناثان تاه وغيرهم.
وربما يكون تواضع مستوى أندريش وعدم مساعدته لكروس بالشكل الكافي، ضمن الأسباب التي جعلت ألمانيا صيدًا سهلًا لهجمات المجر على مرمى نوير.
وهو ما يأخذنا إلى حقيقة أن ألمانيا محظوظة لأن المجر لا تمتلك إمكانيات هجومية قوية مثل فرنسا وإسبانيا وإنجلترا لاستغلال هذه الفرص، لذلك الأمور ستكون أصعب على المانشافت في المراحل الإقصائية.