من أحرج جمهور الهلال والذي "يسجنه" النصر جزئيًا .. نجوم العالم في السعودية بين خيبة الأمل والإبداع

الهلال تعاقد مع ياسين بونو في الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات بناءً على طلب مدربه جورج جيسوس، وقد أثبت اللاعب أن المدرب كان محقًا في طلبه.

رابع العالم مع منتخب المغرب كان عند حسن الظن تمامًا، واستطاع من خلال أدائه جعل دفاع الهلال الأقوى في البطولة وإسكات كل من عارض التعاقد معه في الصيف.

بونو حافظ على نظافة مرماه في 12 مباراة من 17، وقد بلغت نسبة تصدياته 85%، وهو ما يجعل موسمه أكثر من رائع.

أي بداية رائعة وأي نهاية مخيبة لفيرمينو مع الأهلي .. هاتريك في أول مباراة و0 أهداف بعد ذلك.

مخيب ومحبط جدًا .. ذلك باختصار ما قد نصف به موسم المهاجم البرازيلي مع الأهلي في دوري روشن.

فيرميو اكتفى بالهاتريك في أول مباراة وأضاف له تمريرتين حاسمتين بعد ذلك، وهو ما جعله الأجنبي الوحيد الذي يجلس على الدكة لصالح لاعب محلي هو فراس البريكان الذي ساهم بقوة في تحسن نتائج الأهلي مؤخرًا.

بداية صعبة ومحبطة لكن نهاية مذهلة ومشجعة .. ذلك ما قد يُلخص موسم ميندي مع الأهلي.

حارس مرمى تشيلسي السابق تلقى انتقادات عظيمة في المباريات الأولى من الموسم لكنه بد يتحسن تدريجيًا حتى بات ثاني أفضل حارس مرمى في الدوري بعد ياسين بونو.

ميندي استطاع الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الـ6 الأخيرة، وقد ساهم ذلك في تحسن نتائج الأهلي وجعله يكسب ثقة الجمهور والإعلام الأخضر.

لم يكن مالكوم من المرحبين به كثيرًا عند تعاقد الهلال معه، بل شكك الجميع في قرار النادي دفع 40 مليون يورو لضمه من زينيت، لكن اللاعب بدد تلك الشكوك بنفسه.

البرازيلي قدم نصف موسم ممتاز جدًا، ساهم بأدائه في صدارة الهلال لجدول الترتيب، وقدم له 9 أهداف بجانب 5 تمريرات حاسمة.

مالكوم ساهم بمهاراته الفردية في حل الكثير من المباريات الصعبة للهلال، ويمكن القول دون خوف أنه فاق التوقعات بما قدمه مع الفريق.

9 أهداف و5 تمريرات حاسمة خلال 15 مباراة تجعل صاحبها ضمن أصحاب الموسم الجيد جدًا في الدوري السعودي، لكن أن تكون من أفضل لاعبي العالم في 2022 وأحد صناع مجد ريال مدريد فهي حصيلة أقل كثيرًا من التوقعات.

بنزيما هو اللغز الأكبر في الدوري السعودي هذا الموسم، ما قدمه لا يمكن وصفه بأفضل من العادي! الحد الأدنى المقبول ربما، وربما حتى لم يصل لذلك الحد في نظر الكثيرين.

ما يُعاب على المهاجم الفرنسي ليس تواضع أرقامه، والتي أنقذها بالمناسبة الهاتريك في مرمى أبها، لكن لعبه "البارد" وعدم بذلك الجهد والحماس المطلوب واللامبالاة التي في أدائه والتي توجها بإهدار ركلة الجزاء أمام الأهلي في كأس العالم للأندية.

فيجا أكثر لاعب صدم العالم بانتقاله للدوري السعودي الصيف الماضي، ذلك بسبب صغر عمره، 21 عامًا، وكونه مطلوب في عديد الأندية الكبيرة مثل برشلونة ومانشستر سيتي.

فيجا واجه صعوبات بالغة في البداية، وقد تساءل الكثير عن سر تلك الضجة التي أثيرت حوله، لكنه تحسن بوضوح في المباريات الأخيرة وبدد كل الشكوك حوله.

4 أهداف و3 تمريرات حاسمة هي حصيلة اللاعب في الدوري هذا الموسم .. تبدو جيدة جدًا مقارنة بعديد العوامل والأهم أنها تبدو قابلة جدًا للتحسن في النصف الثاني من الموسم.

سجل ساديو ماني 8 أهداف وصنع 4 خلال 18 مباراة في الدوري السعودي، حصيلة جيدة خاصة مع لعبه على الجناح ووجود نجمين بحجم كريستيانو رونالدو وتاليسكا بجانبه.

سلبية موسم ماني تمثلت في تذبذب مستواه على مدار الموسم،، ومرور عدد من المباريات دون أن يصل لمرمى الخصم، لكن ما يُحسب له حضوره في المباريات المهمة وآخرها لقاء الاتحاد الذي أحرز به هدفين.

تحدثت سابقًا عن نقطة تكتيكية خاصة بالمهاجم السنغالي وأكررها، وجوده على الجانب الأيسر يحد كثيرًا من خطورته، من الأفضل له التواجد في اليمين أو الهجوم لكن ذلك شبه مستحيل في ظل تواجد رونالدو وتاليسكا.

التعاقد مع نجم كبير يكون هدفه ضم لاعب يستطيع صناعة الفارق، نجم يفرض شخصيته وعقليته على الملعب، لاعب يستطيع تقديم الإضافة والمساعدة في الأوقات السيئة لا الجيدة.

فابينيو كان جيدًا طالما كان الاتحاد جيدًا ولكنه بدأ يُعاني حين بدأ العميد يترنح! إذًا ما الفائدة من دفع 40 مليون يورو ضمه من ليفربول؟

موسم عادي للنجم البرازيلي، ليس مخيبًا وليس رائعًا بل عاديًا أو متوسطًا .. الأكيد أن هناك الأفضل.

وصول سافيتش للدوري السعودي أحدث ضجة كبيرة في أوروبا، نظرًا لأنه أحد أفضل لاعبي الوسط في القارة وقد ارتبط بأندية كثيرة أبرزها ميلان ويوفنتوس.

النجم الصربي كان عند حسن الظن به، قدم مستوى مميزًا جدًا مع الهلال، سواء حين لعب في الوسط أو كصانع لعب.

8 أهداف و4 تمريرات حاسمة وأداء مدهش خاصة في الجانب الهجومي جعلت من موسم سافيتش مميزًا جدًا وجعله أحد أنجح الصفقات الصيفية.

رياض محرز أحد أصعب اللاعبين حين يتعلق الأمر بتقييم موسم نجوم دوري روشن، تارة يُقدم أداءً مذهلًا وتارة أخرى مخيبًا جدًا، تارة يلعب بحماس كبير، وترة ببرود لا مثيل له، أرقامه تشفع له ورؤيته في الملعب تُصيب بالصدمة في بعض المباريات.

"مستر كونترول" كما يُطلق عليه البعض في السعودية لروعة استلامه وترويضه للكرة بصم على 15 مساهمة تهديفية مع الأهلي في دوري روشن، مستوه تذبذب كثيرًا بين الرائع والمخيب، ولكن الملاحظ أن مستواه في تحسن مستمر مؤخرًا.

أداء محرز لم يصل بعد للمستوى المطلوب من الجمهور والإعلام الأهلاوي، فنحن نتحدث عن أحد أفضل نجوم العالم، ولكن مع هذا تبقى أرقامه حاضرة بقوة للدفاع عنه .. كيف تصف أنت موسم محرز؟

ما الذي توقعه النصراويون عند دفع 18 مليون يورو للتوقيع مع بروزوفيتش الذي كان مطلوبًا في العديد من الأندية وعلى رأسها برشلونة؟

توقعوا تمريرات دقيقة وذكية، رؤية ممتازة للملعب، إدارة هادئة لمنطقة الوسط، قدرة على التحول من الدفاع للهجوم، إبداع فردي في اللقطات الهجومية، تسديدات وأهداف، شخصية قيادية.

كل هذا قدمه النجم الكرواتي في الموسم الجاري دون كلل أو ملل، وقد توجه بـ5 مساهمات تهديفية، ربما تراجع مستواه في بعض المباريات لكن بشكل عام يبقى موسمه ممتاز جدًا وكما المتوقع تمامًا.

كيسييه يُقدم موسمًا عظيمًا مع الأهلي، ليس فقط على الصعيد الفني بل على مستوى الروح القتالية والشخصية والقيادة في الملعب.

النجم الإيفواري هو الأفضل في أجانب الأهلي وقد فاق كل توقعات الموسم عند التعاقد معه، بل البعض شكك في إمكانية نجاحه لكنه أسكت الجميع بأدائه الممتاز.

6 أهداف وتمريرتان حاسمتان كانت حصيلة كيسييه مع الأهلي في 19 مباراة من دوري روشن.

لا يُمكن وصف مهاجم الهلال سوى بالمفاجأة السارة لسوق انتقالات الزعيم، بطل الخطة البديلة الذي تفوق على الجميع.

ميتروفيتش أحد أهم المسؤولين عن صدارة الهلال بإحراز 17 هدفًا خلال نفس العدد من المباريات، بجانب تقديمه 4 تمريرات حاسمة.

موسم القطار الصربي رائع للغاية وقد فاق التوقعات وتخطى سقف طموحات مسؤولي الهلال عند التوقيع معه.