ويُعد نادي أيوب سبور – الذي يترأسه مراد أوزكايا – من أبرز الأندية الصاعدة في المشهد التركي خلال السنوات الأخيرة، إذ ينافس بقوة في دوري الدرجة الأولى ويطمح إلى التأهل إلى دوري السوبر ليج.
غير أن تورط رئيسه في القضية مثّل صدمة كبيرة لجماهير الفريق، خاصة أنه يُعرف بعلاقاته الوثيقة مع الاتحاد التركي لكرة القدم وعدد من المستثمرين في المجال الرياضي.
وفي المقابل، أثار الكشف عن الفضيحة جدلاً واسعًا في الشارع الرياضي التركي، حيث طالب العديد من الإعلاميين والمحللين بضرورة إصلاح منظومة التحكيم من جذورها، ووضع ضوابط أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات. كما دعت بعض الأندية الكبرى، مثل فنربخشه وبشيكتاش وجلطة سراي، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس إدارة الاتحاد التركي لمناقشة تطورات الأزمة.
وفي أول تعليق رسمي، أكد الاتحاد التركي لكرة القدم (TFF) أنه يتعاون بشكل كامل مع النيابة العامة والأجهزة الأمنية، متعهدًا بـ"تطبيق مبدأ الشفافية الكاملة" ومحاسبة كل من يثبت تورطه في أي أعمال من شأنها المساس بنزاهة اللعبة. وأضاف في بيانه: "كرة القدم التركية تمر بمرحلة دقيقة، ولن نتساهل مع أي تجاوزات تمس سمعتها أو مصداقيتها".