سامي الجابر، ماجد عبد الله ونجوم لعبوا ودربوا نفس الفريق

يُعد سامي الجابر أحد النجوم التاريخيين في الهلال والمنتخب السعودي، مهاجم صال وجال وحقق الكثير من البطولات والإنجازات الفردية والجماعية مع ناديه والأخضر.

الجابر اختير بواسطة الرئيس عبد الرحمن بن مساعد لتدريب الهلال لمدة عامين بعد نهاية موسم 2012-2013، لكنه لم يستمر سوى موسم واحد وأقيل في مايو 2014.

الجابر خلال موسم 2013-2014 حل مع الهلال وصيفًا في الدوري السعودي وكأس ولي العهد السعودي بعد خسارته أمام النصر 2-1.

لعب جاسم الحربي مع الفتح لمدة 6 سنوات في ثمانينات القرن الماضي، وقد بدأ مسيرته كمهاجم لكن غير مركزه فيما بعد لحارس مرمى وتألق به.

تولى بعد اعتزاله تدريب عدة أندية بينها ناديه الفتح بجانب الهلال والشباب والرياض، ويعمل حاليًا في مجال تحليل المباريات.

لعب خليل الزياني كامل مسيرته الكروية مع الاتفاق، إذ ارتدى قميصه خلال الفترة بين عامي 1962 و1972 وحمل شارة قيادته لمدة 7 سنوات تقريبًا.

عميد المدربين السعوديين بدأ رحلته كمدرب للاتفاق عام 1976 واستمر معه حتى عام 1990 باستثناء بعض السنوات التي قاد بها المنتخب السعودي.

وقد حقق مع الاتفاق الإنجاز الأهم في تاريخ النادي وهو الفوز بالدوري السعودي دون أي خسارة عام 1987 بعدما كان قد تُوج باللقب عام 1983، ومع لقبي الدوري فاز الزياني بعدد من الألقاب المحلية والخارجية.

لعب علي كميخ للنصر سنوات طويلة وقد أجاد في جميع مراكز خط الدفاع خاصة الظهير الأيمن وتُوج مع الفريق ببطولات عديدة.

عمل كميخ بعد اعتزاله في الجهاز الفني المساعد للعديد من المدربين وقد كان مساعد المدرب يوسف خميس خلال مباراة الفوز على الهلال في نهائي كأس الملك.

تولى مهمة تدريب النصر لفترة مؤقتة موسم 2011-2012 خلفًا للبرازيلي جوستافو كوستاس.

بدأ صالح المحمدي مسيرته مع الأهلي كلاعب عام 2000 واستمر معه حتى 2008 باستثناء فترة إعارة بسيطة للفيصلي.

اقرأ أيضًا | حكاية سعودي | ذكاء "البروفيسور" الذي أشعل ملعب الملك فهد - فيديو

تولى مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت خلال الموسم الماضي بعد إقالة برانكو إيفانكوفيتش وحتى تعيين فلادان ميلويفيتش وحقق نتائج ممتازة وأعاد الفريق للطريق السليم.

تألق أمين دابو صاحب الأصول السنغالية مع الإسماعيلي، فانتقل إلى الأهلي عام 1976 وأصبح أحد أبرز نجوم الدوري السعودي حتى تم منحه الجنسية السعودية ومثل المنتخب الوطني.

اعتزل بعد مسيرة رائعة ليتجه للتدريب، وقد عمل مع فرق الناشئين في الأهلي ومن ثم مُنح فرصة تدريب الفريق الأول موسم 1999-2000.

الظهير الأيسر يوسف عنبر كان أحد نجوم الأهلي في ثمانينات القرن الماضي وقد تُوج مع المنتخب السعودي بلقب كأس أمم آسيا 1984.

اقرأ أيضًا | الحكام الأجانب .. الهلال يهزم النصر في معركة "الدهاء" خارج الملعب

اعتزل في التسعينات واتجه للتدريب، وقد قاد الأهلي عام 2002 وحقق معه لقب كأس ولي العهد، ثم عاد في فترة ثانية عام 2008 خلفًا للألماني ثيو بوكير ولكنه لم يستمر سوى حتى نهاية الموسم.

يوسف خميس أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النصر، لعب كامل مسيرته مع الفريق وحقق معه عدة ألقاب أبرزها ادوري السعودي أعوام 1980 و1981 و1989.

اعتزل يوسف خميس اللعب مبكرًا ولم يكن قد وصل عامه الـ30 بعد، وبرر ذلك بكثرة تعرضه للإصابات التي أبعدته كثيرًا عن اللعب.

دخل يوسف خميس مجال التدريب وقد تولى تدريب الفريق الأول للنصر عام 1995 خلفًا للمدرب البرازيلي بركبيو وقد نجح في الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين بالتفوق على الهلال في النهائي 3-1.

 عاد للعمل مجددًا مع الفريق ليخلف المدرب الفرنسي جين فيرنانديز ونجح في الوصول لنهائي كأس ولي العهد 1995-1996 حيث خسر أمام الشباب 3-0.

اتجه بعدها للعمل في الإعلام الرياضي وخاصة مجال تحليل المباريات على القنوات السعودية.

أسطورة النصر ماجد عبد الله لم يكتف بدوره لاعبًا للفريق خلال موسم 1992-1993 الصعب جدًا على فارس نجد وجماهيره، بل ساعده كذلك من خارج الملعب.

ماجد عبد الله كان قد قرر الاعتزال بداية الموسم نتيجة الإصابة وبعد مسيرة ذهبية، لكن سوء النتائج واقتراب الفريق من الهبوط للدرجة الأدنى جعل اللاعب الملقب بالسهم الملتهب يتراجع عن الاعتزال ويعود للملعب لمساعدة فريقه.

ماجد لم يكتب بهذا الأمر، بل قاد الفريق كمدرب بعد رحيل قادس ثم ناصر الجوهر ونجح في مساعدته على تجنب الهبوط في نهاية الموسم.

المثير أن ماجد لم يعمل في التدريب بعد اعتزاله اللعب.

لم يلعب ناصر الجوهر سوى لنادي النصر، وقد خاض معه مسيرة طويلة استمرت من عام 1959 حتى 1979 حمل خلالها شارة القيادة لعدة سنوات.

الجوهر قاد النصر موسم 1990-1991 وكان سيئ الحظ كثيرًا، إذ نافس معه على 4 بطولات لكنه لم يُحقق أي منها وجاء وصيفًا في 3 هي الدوري السعودي وكأس السعودية وكأس الكؤوس الآسيوية.

المدرب التاريخي مع المنتخب السعودي عاد ودرب النصر لفترة قصيرة عام 1993 خلفًا للبرازيلي قادس.

بدأ سعد الشهري مسيرته كلاعب مع نادي الاتفاق، وقد تدرج في فرق الناشئين والشباب وصولًا للفريق الأول قبل أن يرحل عنه باتجاه النصر عام 2000.

تولى الشهري تدريب نادي الاتفاق موسم 2017-2018 خلفًا للمدرب الصربي ميودراج يسيتش، وقد استطاع تحقيق نتائج جيدة قادت الفريق لإنهاء الموسم في المركز السادس.