برصيد وصل الآن إلى 957 هدفاً، يدخل كريستيانو رونالدو المرحلة الحاسمة من مسيرته لتحقيق "أحلامه الثلاثة المؤجلة": أول لقب مع النصر، المجد المونديالي المنتظر، ورقم الألفية الإعجازي.
يعيش "صاروخ ماديرا" حالة توهج استثنائية في دوري روشن، حيث واصل التسجيل للمباراة التاسعة على التوالي، علمًا بأنه غاب عن التسجيل هذا الموسم في الجولة الثانية فقط أمام الخلود.
ورغم أن موسمه تلطخ بخيبات خروج مبكر من كأس الملك أمام الاتحاد، وضياع لقب السوبر بركلات الترجيح أمام الأهلي (رغم تسجيله في النهائي وصناعته في نصف النهائي أمام الاتحاد)، إلا أن رونالدو لا يزال يقاتل بشراسة، واضعاً بصمته قارياً بصناعة هدف في ظهوره الوحيد بدوري أبطال آسيا 2.
هذا الإصرار يعكس رغبته الجامحة في حسم لقب الدوري هذا الموسم لكسر عقدة البطولات مع "العالمي"، ليكون ذلك الوقود المثالي الذي يدفعه نحو حلمه الأكبر والأغلى: التتويج بكأس العالم 2026 مع البرتغال في الصيف المقبل، وهي المحطة التي يرجح أن تسبق "الحلم الأخير" وهو اكتمال عقد الـ 1000 هدف.