إصابة رويستون درينثي نجم ريال مدريد السابق بجلطة دماغية.. ونقله إلى المستشفى

اشتهر درينثي بأسلوب لعبه الديناميكي والهجومي، حيث لعب بشكل أساسي كجناح أيسر وظهير أيسر خلال أيامه مع فينورد وريال مدريد وإيفرتون، وخاض مباراة دولية وحيدة مع هولندا.

وبينما لم تُعلن تفاصيل دقيقة حول حالته الصحية، وسبب الجلطة الدماغية، فقد تم تقديم تحديث إيجابي حول حالته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء في بيان صادر عن فريقه الحالي "إف سي دي ريبيلين"، وهو فريق من اللاعبين "السابقين" في هولندا: "يوم الجمعة الماضي، تعرض رويستون درينثي لجلطة دماغية. يتلقى حاليًا رعاية جيدة وهو في أيدٍ أمينة. يأمل الفريق والمشاركون في تعافٍ سلس. تطلب عائلة رويستون الهدوء والخصوصية خلال هذه الفترة حتى يتمكنوا من توفير الدعم والمساحة التي يحتاجها للتعافي".

 

بدأ درينثي مسيرته في فينورد عام 2005 قبل انتقاله الكبير إلى ريال مدريد عام 2007. خلال سنواته الخمس في مدريد، خاض 65 مباراة فقط، كما أمضى فترات إعارة في هرقل وإيفرتون.

بعد مغادرته ريال مدريد، لعب درينثي لعدة أندية بما في ذلك ألانيا فلاديكافكاز، ريدينج، وشيفيلد وينزداي، وأعلن اعتزاله عام 2016، لكنه عاد للعب مع سبارتا روتردام عام 2018.

بعد مغادرته سبارتا، أمضى فترات مع كوزاكن بويز وراسينج مورثيا قبل أن يعتزل مرة أخرى في نوفمبر 2023. تشمل أبرز محطات مسيرة درينثي فوزه ببطولة أوروبا تحت 21 عامًا في 2007 مع هولندا ولقب الدوري الإسباني مع ريال مدريد في 2008.

وصل درينثي إلى إسبانيا بإمكانات هائلة، وكان يُتحدث عنه كواحد من أفضل اللاعبين الشباب في العالم في ذلك الوقت. لكنه كشف في وقت سابق من هذا العام أن هناك عوامل تشتيت خارج الملعب عرقلت تقدمه.

وقال: "برشلونة أرادني، وتشيلسي أيضًا، لكنهم أرادوا مني البقاء في فينورد لمدة عام. فضلت الذهاب مباشرة إلى مدريد. كنت أعرف أن اللعب لريال مدريد، مع أساطير مثل ديفيد بيكهام، كريستيانو رونالدو، وزين الدين زيدان، سيكون أمرًا لا يصدق. في هولندا، مجرد اللعب لريال مدريد جعلني أسطورة. في مدريد، لم يكن التركيز على كرة القدم فقط. كنت أحب الحياة، والاحتفالات. كنت أصغر سنًا، ولم أدرك أن احتفالاتي ستضر بمسيرتي. في سن الـ 25، لم أدرك كيف ستؤثر علي عندما أبلغ الثلاثين. التسجيل في أول ظهور لي كان شعورًا رائعًا. اعتقدت أنني ملك العالم".

كما تحدث عن الحياة الاجتماعية النابضة بالحياة في مدريد، حيث "إذا فزت، خرجت لتناول الطعام، وإذا خسرت، استمرت الحفلة".

درينثي ليس الهولندي الوحيد الذي لعب لريال مدريد وعانى من مشكلة "الكحول" أثناء وجوده في النادي. 

وقد تحدث ويسلي شنايدر أيضًا عن مشاكله مع الكحول خلال فترة لعبه في ريال مدريد. وأوضح أن طلاقه والعزلة التي تلت ذلك دفعته إلى الإفراط في الشرب، قائلاً إن زجاجة الفودكا أصبحت "أفضل صديق له". 

وحثه زملاؤه في الفريق، مثل رود فان نيستلروي وأريين روبن، على تغيير نمط حياته. واعترف شنايدر بأن موقفه وأدائه تدهوروا، مما أدى في النهاية إلى رحيله عن النادي.