ينتظر الأهلي المصري صدام قوي في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، تكشف لنا عنه القرعة المقرر عقدها الليلة في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة.
المارد الأحمر تأهل بعدما تعادل أمام الهلال السوداني بهدف لكل منهما، على ملعب الجوهرة الزرقاء بمدينة أم درمان السودانية. (طالع تقرير المباراة)
صعود الشياطين الحمر جاء كثان المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة، خلف النجم الساحلي التونسي بـ12 نقطة، بينما ودع الفريق السوداني البطولة بحصده عشر نقاط، وحل بلاتينيوم الزيمبابوي أخيرًا بنقطة وحيدة.
احتلال الأهلي للمركز الثاني جعله أمام صدام قوي منتظر في ربع النهائي أمام أحد أصحاب المركز الأول في المجموعات الثلاث الأخرى، تحسمه القرعة المقرر إجرائها اليوم الربعاء في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة.
المرشح الأول لملاقاة المارد الأحمر هو فريق مازيمبي الكونغولي، متصدر المجموعة الثانية بـ14 نقطة، والذي توج بطلًا للبطولة الإفريقية من قبل خمس مرات.
الفريق الكونغولي لم يتلق أي هزيمة في دور المجموعات، بينما حقق الفوز في أربع مباريات، وتعادل في مباراتين.
الفريقان لم يلتقيا من قبل في الأدوار الحاسمة، لكن في مجموعات دوري الأبطال، تقابلا أربع مرات، فاز الأهلي في اثنتين، وخسر واحدة، وتعادلا مرة وحيدة.
المرشح الثاني صن داونز الجنوب إفريقي، إذ احتل صدارة المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة، وتوج من قبل مرة وحيدة باللقب.
الفريق الجنوب إفريقي هو الآخر لم يُهزم في هذه النسخة، فانتصر في أربع مباريات وتعادل في اثنتين.
مواجهات الأهلي وصن داونز جميعها في الأدوار الإقصائية، ونجح الأحمر في العبور منه مرتين مقابل مرة وحيدة فشل.
الأولى كانت في نهائي دوري الأبطال عام 2001، وتعادل الفريقان في الذهاب 1-1، ثم فاز المارد الأحمر في الإياب 3-0، ليتوج بطلًا للقارة السمراء.
الثانية كانت في دور الـ16 بعام 2007، وكذلك تعادلا ذهاب 2-2، ثم فاز الشياطين الحمر إيابًا 2-0، ليصعدوا ويقصوا منافسهم.
الثالثة كانت في ربع نهائي عام 2019، والذي تلقى به الأهلي الخسارة الإفريقية الأكبر في تاريخه، بنتيجة 5-0 في الذهاب، ثم فاز في الإياب دون جدوي 1-0.
المرشح الثالث هو الترجي التونسي، متصدر المجموعة الرابعة بـ11 نقطة، وحامل اللقب أربع مرات من قبل.
باب سويقة فاز في ثلاث مباريات بالمجموعات وتعادل في اثنتين وخسر مباراة وحيدة.
المارد الأحمر صاحب باع طويل في مواجهات باب سويقة، لكن بحصر الأدوار الحاسمة، فالتقيا خمس مرات، الغلبة للأهلي كانت في ثلاث مرات مقابل مرتين لبطل تونس.
المرة الأولى كانت بنصف نهائي دوري الأبطال عام 2001، انتهت مواجهتي الذهاب والإياب بالتعادل 0-0 و1-1، لكن صعد الأهلي للنهائي بأفضلية التسجيل خارج الديار.
المرة الثانية في نصف نهائي عام 2010، وفي هذه المرة ثأر فريق الدم والذهب، إذ فاز الأهلي ذهابًا 2-1، ثم هُزم إيابًا 1-0، ليصعد الترجي بأفضلية التسجيل خارج الديار.
المرة الثالثة في نهائي عام 2012، وتعادلا في القاهرة 1-1، ومن قلب رادس خطف الأهلي اللقب بالفوز 2-1.
المرة الرابعة في ربع نهائي عام 2017، تعادلا ذهابًا 2-2 ثم فاز الأهلي إيابًا 2-1، ليخطف بطاقة التأهل.
المرة الخامسة والأخيرة في نهائي عام 2018، والتي توج بها باب سويقة بطلًا، إذ فاز الأهلي في الذهاب 3-1، لكنه خسر في الإياب 3-0.