لا تراجع ولا استسلام بالنسبة للشباب في قضيته ضد الاتحاد ومدافعه أحمد شراحيلي، إذ طالب بعدد من المطالب أمام لجنة الاحتراف والأوضاع التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم.
ما هي قضية شراحيلي؟
العميد أعلن في الميركاتو الشتوي الماضي تعاقده مع مدافع الشباب في صفقة انتقال حر، بعدما دخل الفترة الحرة في عقده مع الليث الأبيض، على أن ينضم لصفوفه بنهاية الموسم الجاري.
الشباب وقتها أصدر بيانًا رسميًا، أوضح خلاله أن اللاعب كان موافقًا على تجديد العقد، لكنه فجأة تراجع وأخبر إدارة النادي بالرحيل بنهاية الموسم.
الحديث عن الصفقة انتهى وقتها دون مشكلات، وشارك لاعب الليوث في العديد من المباريات بعدها، لكن البلطان فجر مفاجأة خلال الأيام الماضية بتقديمه شكوى ضد النادي الجداوي.
شكوى الشباب تأتي بداعي أن الاتحاد فاوض اللاعب قبل دخوله الفترة الحرة، وهو ما يخالف اللوائح والقوانين.
ما هي مطالب الشباب؟
وفقًا لصحيفة "الرياضية" السعودية فإن إدارة خالد البلطان رافقت شكواها بعدد من المطالب، كتعويض لها عن خرق فترة سريان عقد اللاعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الشباب طالبت بتعويض مالي قدره 21 مليون ريال، بجانب منع النادي الجداوي من التعاقدات لمدة فترتين.
ولم تتوقف مطالب الليوث عن هذا الحد، بل طالبوا كذلك بإيقاف شراحيلي لمدة ستة أشهر، ومعاقبة رئيس نادي الاتحاد ومديره التنفيذي ومدير الاحتراف، والإدرايين الذين اشتركوا في مخالفة التفاوض.
سر شكوى البلطان بعد أشهر من القضية
الجميع تسائل عن سبب لجوء البلطان للشكوى حاليًا رغم أن الصفقة تمت من ستة أشهر تقريبًا، حتى أن منهم من اتهمه بالعمل لصالح الهلال، لتشتيت تركيز الاتحاديين في مرحلة الحسم من الدوري المحلي.
لكن الإعلامي الرياضي الاتحادي عدنان جستنيه أوضح أن البلطان حاول حل المشكلة بشكل ودي مع النادي الجداوي، وفرض شرطًا عليه، لكن تم رفضه، وهو ما دفعه للجوء للجهات القانونية.
البلطان طلب من الاتحاد التنازل عن المتبقي من قيمة انتقال حارس المرمى فواز القرني لصفوف الليوث، وهي الصفقة التي تمت في الصيف الماضي، مقابل تنازل الشباب عن قضية شراحيلي. (طالع التفاصيل)
اقرأ أيضًا..
إجراءات رادعة .. محامي شراحيلي يشكو المتجاوزين




