في مشهد حزين في تاريخ كرة القدم، اندلعت بعض الاشتباكات بين جماهير الكرة الإندونيسية، بين أنصار أريما وبيرسيبايا سورابايا، بعد هزيمة الأول بنتيجة 3-2.
حيث أصيب المشجعون بخيبة أمل من نتيجة الليلة الماضية، لأنه جعل أريما يحصل على فوز واحد وتعادل، وثلاث هزائم في آخر خمس مباريات.
ثم أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المشجعين الذين كانوا على أرض الملعب، كما أفادت التقارير عن إطلاق الغاز على المدرجات أيضًا.
هذه السياسة في الواقع جعلت الموقف أكثر فوضوية، لأن المشجعين أصيبوا بالذعر، وبدأوا في البحث عن مأوى لإنقاذ أنفسهم.
ونتيجة لذلك، ورد أن أعداد كبيرة من المشجعين قد أغمي عليهم، وأضاف تقرير النسخة الإندونيسية أنه كان قد تجمع الضحايا المغمى عليهم والمصابين في الميدان بعد أن تلاشى دخان الغاز المسيل للدموع، وتم نقلهم بأسرع صورة إلى مستشفى قريب.
وبحسب ما ورد من عدة تقارير إعلامية إندونيسية فإن أعداد الوفيات قد وصل إلى 182 قتيلًا من جراء الحادث.
ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي من السلطات بشأن العدد الدقيق للضحايا الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا.