كشفت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية أن علماء أمريكيين يريدون دراسة ركبة النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب تعافيه السريع من إصابة الرباط الصليبي.
وتعرض إبراهيموفيتش لقطع في الرباط الصليبي الأمامي والخلفي في 2017، تلك الإصابة التي كان من المفترض أن تنهي مسيرته خاصة وأنها جاءت في عمر 36 عامًا.
ولكن المفاجأة كانت عودة النجم السويدي للمشاركة مع مانشستر يونايتد في ذلك التوقيت بعد أقل من 6 أشهر فقط من إصابته في حدث تسبب في كثير من الدهشة.
وبخصوص ذلك، اندهش مجموعة من أطباء بيتسبرج من عودة السويدي خلال هذه الفترة القياسية وفي سنه الذي يقترب من الأربعين للعب بمثل هذه المستويات العالية بعد إصابة كتلك.
وأكد أحدهم في تصريحات نقلتها صحيفة كورييري ديلا سيرا: "لم أر شيئًا كهذا من قبل" الأمر الذي جعلهم يريدون دراسة ركبة النجم السويدي من أجل الوقوف على أسباب ذلك.




وأضاف المتخصصون في طب الجراحة بالجامعة: "ركبة زلاتان إبراهيموفيتش ببساطة غير واقعية بالنسبة للاعب كرة القدم لعب على مستوى عالٍ لمدة 20 عامًا"
لا يستطيع الأطباء فهم كيف يمكن أن يعود لاعب كرة قدم مصاب بهذه الإصابة الرهيبة إلى أعلى المستويات، حيث صرحوا: "لم نر شيئًا كهذا من قبل".
أخبار ميلان اليوم | تخفيض الرواتب والبحث عن مدافع
يذكر أن النجم السويدي قد انتقل بعدها إلى لوس أنجلوس جالاكسي قبل أن يعود إلى أوروبا من بوابة ميلان ويتألق ويزيد من عجز من حوله عن تفسير ما يقوم به في التاسعة والثلاثين من عمره.
