يورو 2020

يورو 2020 | مُلخّص دور المجموعات وما ينتظرنا في المراحل المقبلة من Dream Island

Dream Island هي منصة ألعاب رقمية تُقدّم مكافآت مالية لمشتركيها، يضم طاقمها محللين كرويين مهمتهم توقع النتائج والتعليق على المباريات القادمة. 

توقّع معنا نتائج الدور القادم واحصُد جائزتك مباشرةً! كما فعل الفائز المحظوظ اسماعيل من الهند الذي تمكن من الفوز بـ2500 درهم إماراتي بعد أن شارك بالتوقعات بدرهم إماراتي واحد فقط،

إسماعيل لم يتردد في المشاركة عبر منصتنا بعد مشاهدته إعلان بطولة اليورو في توتوك وأراد أن يختبر حظوظه فشارك بمبلغ قليل جداً: دينار واحد فقط، والنتيجة كانت رائعة!

الفائز المحظوظ مولع بكرة القدم وصابت توقعاته جميعها للدور الأول معتمداً على استراتيجية وضع خيار الفوز للفرق الكبيرة والتعادل للمباريات التي ليس واثقاً من نتيجتها، كمثل مباراة ألمانيا والمجر، وانتهى به الأمر بالفوز بـ2500 دينار!  

الموضوع يُستكمل بالأسفل

المنتخبات المتأهلة:

لم يشهد دور المجموعات أي مفاجآت وتأهلت المنتخبات الكبيرة جميعها إلى دور الـ16

إيطاليا - هولندا - فرنسا - إنجلترا - إسبانيا - بلجيكا - ألمانيا والبرتغال، جميع المنتخبات الكبيرة والمرشّحة تأهلت إلى الدور الثاني وهذا ما نُحب أن نُشاهده!

دور المجموعات خبّأ أجمل ما لديه إلى الجولة الأخيرة حيث منافسات مجموعة الموت التي حضّرتنا لبعض مما قد نُشاهده لاحقاً. 

إلى ذلك حمل لنا دور المجموعات القليل من جوانب الكرة بكل تشعباتها: حماسة المنتخب الايطالي الشهيرة، الجانب الإنساني والعاطفي الذي حمله لنا مشهد إصابة كريستيان إيريكسين بذبحة قلبية مفاجئة، تناقض منتخب إسبانيا بين المراحل الأولى والمرحلة الأخيرة، دراما اللحظات الأخيرة التي أخرجت اسكتلندا والتشويق اللا متناهي من المجموعة السادسة - مجموعة الموت. 

المنتخبات الأكثر حظاً نظراً لـ"عامل كورونا"

بعد تأجيل البطولة لعام كامل بسبب جائحة كورونا بات لزاماً علينا أخذ عامل التغييرات التي أحدثتها الجائحة بعين الاعتبار، وبالأخص زيادة عدد التبديلات المسموح بها خلال المباراة من 3 إلى 5، الأمر الذي سمح للمنتخبات الكبيرة بتدعيم صفوفها بأكبر قدر ممكن من المواهب المتاحة. 

لهذا السبب، خبراؤنا في Dream Island يتوقعون أن يكون الفائز في هذه النسخة هو أحد المنتخبات التي تتمتع بعمق أكبر في التشكيلة وخيارات أكثر على دكة البدلاء، فهؤلاء اللاعبون من المتوقع أن يقوموا بدور محوري في المباريات القادمة، وبالنظر إلى المباريات القادمة نستطيع القول أن كل من إيطاليا، هولندا، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، بلجيكا ألمانيا والبرتغال يُعتبرون أقوى المرشحين لتحقيق اللقب. 

Dream ISLAND

الطريق إلى ربع النهائي: 

علينا ألا ننسى أن التأهل هو نصف المعركة!

القسم العلوي:

إيطاليا ضد النمسا (لندن) 

بلجيكا ضد البرتغال (بيلباو)

كرواتيا ضد إسبانيا (كوبنهاغن)

فرنسا ضد سويسرا (بوخاريست)

الفائزون في هذه المباريات الأربعة سيواجهون بعضهم بعضاً في دور ربع النهائي ونصف النهائي توالياً وأحد هذه المنتخبات ستصل بدورها إلى النهائي. 

 القسم السفلي: 

ويلز ضد الدنمارك (أمستردام)

هولندا ضد تشيكيا (بودابيست)

السويد ضد أوكرانيا (بوخارسيت)

إنجلترا ضد ألمانيا (غلاسكو)

 الفائزون في هذه المباريات الأربعة سيواجهون بعضهم بعضاً في دور ربع النهائي ونصف النهائي توالياً وأحد هذه المنتخبات ستصل بدورها إلى النهائي. 

 نقاط ضعف المنتخبات الكبيرة وكيف يُمكن إصلاحها

يتطلّع المشجع خلال المباريات إلى التركيز على مهاجم فريقه وما إذا يستطيع تسجيل الأهداف في حين ينشغل المدربون في تحليل المباراة ورؤية الأمور بمنظار مختلف كلياً. 

للحقيقة يركز المدربون اهتمامهم على "الجزء السفلي من جسد فريقهم" و يولون أهمية كبيرة لسرعة التحولات من الحالة الدفاعية إلى الهجومية. 

الفريق هو تماماً كجسد الإنسان، في حال عانى الفرد من وجع في أسفل ظهره سياعني جسده بأكمله في الحركة. 

قبل بدء المراحل الإقصائية قام خبراؤنا في Dream Island بالنظر بعمق كبير إلى أسلوب ومكامن خلل المنتخبات لمعرفة من يتمتع بالفريق الأكثر صلابة في هذه البطولة. 

هذا التحليل سيسمح لنا بتوضيح العديد من الأسئلة والشكوك حول أداء بعض المنتخبات التي تأهلت إلى دور الـ16، فبعضها وصل بالرغم من امتلاكه عيوباً عديدة: 

كيف يمكن لإنجلترا إصلاح أزمتها الهجومية وقلّة تسجيلها للأهداف؟ وكيف يُمكن للمنتخب الألماني أن يُقلل من أخطائه الدفاعية؟ 

هل يمكن للدنمارك أن تتخطى الضربة النفسية الموجعة المتمثلة بانهيار ايريكسين جراء تعرضه لأزمة قلبية أمام العالم بأسره؟

أي وجه أو هوية ستُظهر إسبانيا في هذا الدور؟ الوجه الذي عانى لتسجيل الأهداف أو سنرى إسبانيا التي سجّلت 5 أهداف في مباراة واحدة أمام سلوفاكيا؟

لنبدأ مع المنتخب الإيطالي: 

دور جورجينيو الدفاعي يعتمد بشكل أساسي على قدرته الكبيرة والمذهلة على قراءة المباراة وتوقع خطوة خصمه ليجبره على خسارة الكرة.

هو استثنائي في التحكم بنسق المباراة لكنه يُعاني في السيطرة على الكرة ما يمنعه بشكل كبيرة من القيام بالتحولات الهجومية وإيصال الكرة إلى الثلث الأخير. 

هنا أتى الحل بعودة ماركو فيراتي الذي بدا تأثيره واضحاً على الفريق ومدى أهميته في تقوية إيطاليا في الأدوار المقبلة.

جورجينيو

البرتغال

 حاملة اللقب التي فاجأت الجميع بالتتويج بنسخة عام 2016 بعد التغلّب على فرنسا في عقر دارها، 

البرتغال نجت من مجموعة الموت وستضرب موعداً مع بلجيكا، المنتخب الذي حلّ ثالثاً في كأس العالم الأخيرة 2018 بقيادة كل من روميلو لوكاكو وكيفين دي بروين.

وبالرغم من كون المنتخب يملك عناصر كبرونو فيرنانديز، ريناتو سانشيز ودانيلو بيريرا إلا أنه يعاني من استعادة الكرات عند خسارتها. 

برونو فيرنانديز وبيرناردو سيلفا أظهرا مستوىً ضعيفاً على صعيد الحفاظ على الكرة تحت الضغط، الأمر الذي لم يُساعد الفريق على بناء الهجمات كما يجب أو بالنسق الذي يريده. 

ومن المنطق القول أن البرتغال في حال أرادت الحفاظ على لقبها فعلى برونو فيرنانديز، بيرناردو سيلفا وديوغو جوتا أن يُقدموا أداءًا أفضل من الذي قدموه في دور المجموعات.

برونو فيرنانديش

إسبانيا:

المنتخب الاسباني بعيد عن قمة مستواه لكنه اظهر نقاطاً إيجابية قد تُساعده على المضي قُدماً بالبطولة. 

منتخب "لاروخا" يملك العديد من العناصر الشابة التي لا تملك خبرة كبيرة دولياً لكنه أيضاً يتمتع في صفوفه بعناصر موهوبة جداً مع ثقة كبيرة بالنفس الأمر الذي قد يُساعدهم على خلق مفاجأة في البطولة. 

مع عودة سيرجيو بوسكيتس أظهرت إسبانيا صلابة كبيرة جداً في وسط ميدانها الأمر الذي أثّر على أداء الفريق ككُل.  

فرنسا: 

الرهان الأذكى يكون باختيار فرنسا للتتويج بلقب البطولة، فـ"الديوك" لديهم منتخب مدجج بنجوم الصف الأول في مختلف الخطوط كما أنهم يتمتعون برفاهية الإعتماد على سرعات كيليان مبابي في المرتدات.

في مباراتها الأخيرة أمام البرتغال أظهرت فرنسا أن لديها الكثير لتقدمه بجانب مبابي والأسماء الكبيرة في الخط الأمامي، فارتفاع نسق اللعب يحدث بأريحية كبيرة عندما يتحكم به كل من نغولو كانتي، توليسو وبول بوغبا. 

أما الأمر الذي يجب الوقوف عنده هو عدم تسجيل مبابي لأي هدف حتى الآن في البطولة، لكن هذه الهدنة بالتأكيد لن تدُم طويلاً.  

مبابي

النصف السفلي: 

 في يوم مليء باللحظات المتناقضة إحتاج المنتخب الألماني إلى هدف التعديل أمام المجر ليضمن تأهله إلى دور الـ16 للمرة السابعة في 8 مشاركات له في البطولات الدولية الكبرى علماً أنه كان سيتعرّض للإقصاء وفقاً للنتائج المتتالية خلال المباراة وتقدم المجر في معظم الأوقات.  

منتخب يواكيم لوف تخلّف في النتيجة مرتين 1-0 و 2-1 في ميونخ أمام أنظار المهاجم المجري آدام سالاي الذي جعل من المنتخب الألماني أحد المنتخبات الـ4 (بولندا - مقدونيا وتركيا) التي تخلّفت بالنتيجة في مبارياته الـ3 من دور المجموعات: 

يورو 2020 شكّل مناسبة خاصة للشاب جمال موسلايا الذي أصبح أصغر شاب يُشارك مع منتخب ألمانيا بعمر الـ18 عاماً و117 يوماً. 

هولندا:

بالرغم من فوزهم في مبارياتهم الـ3  يجب أن نأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن المنتخب الهولندي لم يواجه أي خصم قوي نسبياً.

ممفيس ديباي قاد منتخب بلاده بأريحية لتصدر المجموعة الثالثة وضرب موعداً مع تشيكيا في دور الـ16

أوكرانيا:

مصير المنتخب الأوكراني لم يكن بيديه وكان عليه أن ينتظر بترقب كبير نتائج باقي المنتخبات لضمان التأهل.

المنتخب الذي يقود جهازه الفني المدرب آندريا شيفشينكو تأهل إلى دور الـ16 بعد فوز إسبانيا على سلوفاكيا بنتيجة 5-0 وخسارة بولندا أمام السويد بنتيجة 3-2. 

إنجلترا

المنتخب الإنجليزي أنهى دور المجموعات متصدراً مجموعته بعد تحقيق انتصارين وتعادل وحيد وبدون أن يتلقى أي هدف. 

الإكتشاف الأبرز في التشكيلة كان لاعب ليدز يونايتد كالفين فيليبس الذي شكل ثنائية رائعة مع ديكلان رايس. 

الإبداع لم يكن يوماً صفة المنتخب الانجليزي الاساسية لكنهم يملكون حلولاً كثيراً قد تُمكنهم من إحداث الفارق.

أمثال هاري كين وفيل فودن منتظر منهما أن يقوما بدور كبير ويُشكلان الفارق مع المنتخب في الأدوار القادمة. 

خبراؤنا في Dream Island يتوقعون ذهاب إنجلترا بعيداً في البطولة وقد تُتوّج باللقب. 

 
Dream Island هي منصة ألعاب رقمية تُقدّم مكافآت مالية لمشتركيها، يضم طاقمها محللين كرويين مهمتهم توقع النتائج والتعليق على المباريات القادمة. 
إعلان