كسر وزير الرياضة الإيطالي فينشينزو سبادافورا، حاجز صمته على التطورات الأخيرة التي أثارت الشكوك والمخاوف حول مصير السيري آ.
ومع تفشي وباء كورونا بتسجيل قرابة الـ400 حالة مصابة، اضطر الاتحاد الإيطالي لتأجيل تسع مباريات من آخر جولتين في الكالتشيو، بما فيهم ديربي يوفنتوس وإنتر.
لكن ما أثار غضب المدربين والمسؤولين في الأندية، أن الرابطة أعلنت في بادئ الأمر عن إقامة 5 مباريات من هذا الأسبوع بدون جماهير –وراء أبواب مغلقة-، وفي اليوم التالي تم الإعلان عن تأجيل المباريات لمنتصف مايو.
وعن توجيهات الحكومة لصناع القرار في كرة القدم، قال الوزير سبادافورا لصحيفة "جازيتا ديلو سبورت": "لقد أوصت الحكومة باقتراحين، إما التأجيل أو اللعب خلف أبواب مغلقة".
وأضاف "قررت الرابطة التأجيل، وذلك لتجنب مشاهدة الملاعب فارغة، القرار هو قرار مستقل، وأنا أفهم من ينبغي عليه أن يتقدم بطلب، ولحسن الحظ هناك 3 مقاطعات وليس هناك أكثر من 6 بالنسبة للجولة القادمة".
الأندية الإيطالية تتحدى الاتحاد وكورونا .. ويوفنتوس يراقب
وبخصوص الحملة الممنهجة بوصف ما يحدث بتشويه الدوري الإيطالي، قال "ليس في تفكيري أن نعيش في لحظة مع أكثر من ألف مصاب وما يقرب من 30 ضحية، أفهم شكاوي الجماهير، لكن الآن الأمر في يد الاتحاد للقيام بكل شيء".
وفي ختام حديثه، نفى صحة ما يتردد عن تدخل يوفنتوس لتأجيل المباراة، كي يخوضها في وقت لاحق أمام جماهيره، في إشارة واضحة منه إلى أن قرار تأجيل الديربي اُتخذ من قبل الرابطة والاتحاد وممثلي الحكام واللاعبين.


