تولى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد تدريب فريق توتنهام هوتسبير في الـ ٢٠ من نوفمبر الماضي وقبل انتهاء فترة التوقف الدولي بشكل مباشر.
بداية مورينيو في توتنهام جاءت بشكل مباشر بعد إقالة المدير الفني السابق للفريق ماوريسيو بوتشيتينو الذي صنع طفرة توتنهام في العقد الأخير.
جاءت بداية مورينيو بعد نهاية مريعة لبوتشيتينو حيث كانت الفترة الأخيرة له في توتنهام هي الأسوأ بمسيرته وفي أداء النادي طوال سنوات.
في الأسطر المقبلة سنستعرض معًا أهم ما قدمه البرتغالي في أول خمس مباريات له مع توتنهام ونلقي نظرة على أداء الفريق تحت قيادته.
هل ينتقم مورينيو من بايرن ميونخ أم يخسر كعادته في "آليانز آرينا"؟
بكل وضوح ظهر فريق توتنهام مختلفًا تمامًا عما كان عليه تحت قيادة بوتشيتينو كأن قدوم مورينيو كان الحل السحري لإنهاء كل المشاكل الخاصة بالأرجنتيني.
رأينا ذلك بوضوح خلال المباراة الأولى البرتغالي في مواجهة وست هام خارج الأرض وبعد غياب لحوالي عشرة أشهر فاز الفريق أخيرًا خارج أرضه في الدوري الإنجليزي.
كانت آخر مباراة فاز بها فريق توتنهام خارج أرضه قبل تلك المواجهة هي مباراة الفريق أمام نظيره فولهام في الجولة الـ ٢٣ من دوري الموسم الماضي.
الفوز رغم أنه كان شاقًا إلا أنه حمل الكثير من الجوانب الإيجابية في أداء الفريق والسلبية أيضَا، فرأينا عودة ديلي آلي لتقديم مستويات طيبة، وهجوم الفريق كان في واحد من أفضل مستوياته منذ فترة بعيدة.
Getty Imagesوعلى الجانب السلبي شهدنا دفاع سيئ لتوتنهام تلقى هدفين في الربع ساعة الأخيرة من عمر المواجهة، وهي النقطة التي تكررت بعدها في مواجهة بورنموث بنفس التفاصيل.
مواجهة وست هام كانت مجرد بداية للطفرة الهجومية التي نشاهدها هذه الأيام فالفريق سجل خلال خمس مباريات مع مورينيو ١٦ هدفًا وهو رقم كبير بالمقارنة لما كان عليه الوضع في نهاية حقبة بوتشيتينو.
كما خرج الفريق بأول شباك نظيفة في المباراة الأخيرة له ضد بيرنلي والتي انتهت بفوزهم بخمس أهداف نظيفة وهو أكبر عدد سجله توتنهام منذ قدوم مورينيو.
بشكل عام تحسن الأداء بشكل واضح تحت قيادة المدرب البرتغالي لكن حتى الآن لن نشهد البصمة الفنية الواضحة له على الفريق ولا يزال الوقت مبكرًا على ذلك، فهل يكون ذلك التحسن هو مجرد دفعة معنوية وتجديد أهداف ونعود لنشاهد أداء باهت في الأشهر المقبلة أم بداية تغيير حقيقي يمنح توتنهام ما كان ينقصه ليكون بطلًا وهو شخصية الفائز المتمثلة في مورينيو.
