2019-12-10 Jose MourinhoGetty Images

هل ينتقم مورينيو من بايرن ميونخ أم يخسر كعادته في "آليانز آرينا"؟

يستعد المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو لزيارة ملعب "آليانز آرينا" للمرة الثالثة في مسيرته العامرة بالنجاح، وذلك لخوض اللقاء الذي سيجمع فريقه توتنهام بمضيفه الألماني العريق بايرن ميونخ في ختام مرحلة دوري مجموعات أبطال أوروبا.

على الورق، تعتبر قمة "تحصيل حاصل"، بعد ضمان العملاق البافاري صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة في أول خمس مباريات، ونفس الأمر بالنسبة للفريق اللندني، هو الآخر نجح في تأمين مقارعة الـ16 الكبار في القارة العجوز، بحجز وصافة المجموعة بشكل رسمي، بعد "ريمونتادا" مباراة أولمبياكوس في الجولة الماضية، التي انتهت برباعية مقابل هدفين، بعدما تأخر "سبيشال وان " وفريقه بهدفين دون رد، في اختباره الرسمي الأول على ملعب "توتنهام هوتسبير".

لكن على أرض الواقع لا تعتبر كذلك، خاصة بعد فضيحة مباراة الدور الأول، التي خسرها الديك اللندني على ملعبه ووسط أنصاره بنتيجة لا تتكرر كل جولة في الأبطال 7-2، وهي بالكاد التي وضعت المسمار الأخير في نعش المدرب السابق ماوريسيو بوتشيتينو، قبل أن يتخذ النادي قرار استبداله بالمو قبل 48 ساعة من عودة اللاعبين في عطلة الفيفا الأخيرة.

هذا على المستوى الجماعي. أما على المستوى الفردي بالنسبة لمورينيو، فسوف تكون بمثابة التحدي الخاص له، بعد فشله في حل "لوغارتيم" ملعب "آليانز آرينا" في الزيارات السابقة، والتي بدأت في منتصف الألفية عندما كان يضع حجر أساس أسطورته مع تشيلسي في نسخة 2004-2005.

جدول مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2019 والقنوات الناقلة

وواجه مورينيو بايرن ميونخ في الدور ربع النهائي لتلك النسخة، وفي مباراة الذهاب فاز بنتيجة مطمئنة نوعًا ما 4-2 في ذهاب "ستامفورد بريدج"، حملت توقيع أشلي كول، فرانك لامبارد (هدفين) وديديه دروجبا، فيما سجل للألمان باستيان شفاينشتايجر ومايكل بالاك من علامة الجزاء في الدقيقة 90.

وفي الإياب تعرض المو لهزيمة بطعم الفوز بثلاثية كلاوديو بيتزارو، خوسيه جاريرو ومحمد شول، مقابل هدفي سوبر فرانك وأسرع فيل في العالم، ليخطف البلوز بطاقة التأهل للدور نصف النهائي، ليخرج فيما بعد على يد ليفربول بهدف لويس جارسيا الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب.

أما الزيارة الثانية، فكانت في فترته مع ريال مدريد، وتحديدًا في نسخة 2011-2012، عندما أوقعته القرعة في طريق البايرن في الدور نصف النهائي، وآنذاك سقط للمرة الثانية في "آليانز آرينا" بهدفي فرانك ريبيري وماريو جوتسه مقابل هدف مسعود أوزيل، وفي الإياب تمكن من تعويض نفس النتيجة، لكن في النهاية، حُرم من العودة لنفس الملعب في المباراة النهائية، بعد فوز الفريق الألماني بركلات الجزاء الترجيحية.

ويعتبر اللقاء الوحيد الذي جمعه بالبايرن على أرض محايدة، هو نهائي الكأس ذات الأذنين في موسم ثلاثيته التاريخية مع إنتر 2010، وفاز على أستاذه السابق في برشلونة لويس فان خال بثنائية دييجو ميليتو.. والسؤال الآن، هل سيحقق فوزه الأول على بايرن ميونخ على ملعبه "آليانز آرينا"؟ أم سيكون على موعد مع الهزيمة الثالثة؟

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0