ادعى مارك ماك آدم، مراسل سكاي سبورتس، أن "لاعب كرة قدم لا يدعم المثلية الجنسية لأسباب دينية، يخون زوجته كل أسبوع".
وقال آدم، الذي يعلن عن مثليته منذ 10 سنوات: "أظهرت الأحداث الأخيرة لاعبًا آخر لا يدعم المثلية الجنسية بسبب معتقداته الدينية".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس: "لكن الأمر المضحك هو أن تلك المعتقدات الدينية نفسها سمحت له بخيانة زوجته كل أسبوع".
مارك لم يكشف عن اسم اللاعب المقصود من تغريدته، لكنه أثار الجدل كون حديثه يأتي بالتزامن مع قرار سام مرسي قائد إيبسويتش تاون، عدم ارتداء شارة "دعم المثلية" في مباراة فريقه الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز "بسبب معتقداته الدينية".
سام كان القائد الوحيد الذي لعب مباراته، ضد نوتينجهام فورست، دون ارتداء الشارة الخاصة بالمثليين، وحظي بدعم ناديه الذي حرص على الترويج لالتزامه بـ"تعزيز المساواة والقبول" في بيان رسمي.
كذلك هناك مارك جيهي، قائد كريستال بالاس، الذي ارتدى شارة دعم المثليين، لكنه كتب عليها "أنا أحب يسوع"، نظرًا لكونه مسيحيًا متدينًا.