بعد أن توِّج روبرت ليفاندوفسكي، لاعب بايرن ميونخ، بجائزة الأفضل في 2020 المقدمة من الاتحاد الدولي "فيفا"، بدأت الصحافة في نشر تصويت المدربين للاعبين، وجاءت المفاجأة الأكبر في المدرب ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين.
اختيار جائزة الأفضل يتم من خلال التصويت المشترك بين المشجعين والصحفيين بالإضافة لقادة ومدربي المنتخبات الوطنية، ومن المنطقي أن يقوم مدرب كل منتخب بدعم ابن بلدته إن أتيحت الفرصة.
إلا أن ما حدث عكس ذلك، حيث قام ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، بوضع ساديو ماني نجم ليفربول في المركز الأول بالتصويت، ومن خلفه وضع نجم كتيبته ليونيل ميسي.
هذا التصويت يطرح أسئلة كثيرة تتعلق بالعلاقة بين سكالوني وميسي، وبكيفية أن يقبل البرغوث عند علمه بهذا التصرف من مدربه، فما بين احترام نزاهة سكالوني وما بين كيفية إغفاله عن أهم لاعب في منتخب بلاده.
رغم قيام البرتغالي باختياره .. ميسي يتجاهل رونالدو في تصويت الأفضل في العالم
بكل الأحوال، تجاهل سكالوني كريستيانو رونالدو، فبعد ماني وليونيل ميسي وضع نيمار نجم باريس سان جيرمان، والذي حلّ تاسعًا في النهاية ولم يرشح من الأساس في القائمة النهائية للاعبين.
الأنباء القادمة من الأرجنتين تتحدث دائمًا عن أن ميسي يركز ويضع عينه نصب تحقيق كوبا أمريكا وكأس العالم 2022 مع منتخب بلاده لختام مسيرته بالصورة المثالية، فهل ما فعله سكالوني قد يؤثر على علاقتهما وبالتبعية مشوار التانجو في البطولتين؟
لم يخرج حتى الآن المدرب بأي توضيح عن لماذا اتخذ هذه الخطوة، وبالطبع لم تخرج أيضًا أي أنباء عن رد فعل ميسي، والمتوقع ألا تتوقف الصحافة عن التحدث عن الأمر إلى حين اكتشاف ما سيحدث بينهما بالآونة المقبلة.