فاضل مانشستر يونايتد بين فيكتور ليندلوف وفيرجيل فان دايك للتعاقد مع أحدهما في صيف 2017، واستقروا في النهاية على ضم السويدي عوضًا عن الهولندي، وذلك وفقًا لتأكيدات زميل قائد ليفربول، تشارلي أوستن.
أوستن كان يُزامل فان دايك أثناء وجودهما سويًا في ساوثامبتون، وقد خرج بتصريحات مثيرة مفادها أن إدارة المانيو كانت على تواصل مع فان دايك، لكن قرارها النهائي كان التعاقد مع ليندلوف آنذاك.
في نهاية المطاف، انضم فان دايك إلى ليفربول في الشتاء التالي وأحدث ثورة هائلة في أنفيلد قادت الريدز لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا وكذلك الدوري الإنجليزي الممتاز بعدها بموسمين.
أوستن في تصريحاته قال "أتذكر في نهاية مسيرته مع ساوثامبتون أننا جلسنا على مقاعد البدلاء أمام تشيلسي، قلت له فيرجل ماذا يحدث؟ بالتأكيد يجب أن يكون مانشستر يونايتد موجودًا لأجلك".
وتابع "أجابني حينها وقال: هل تعرف تشارلي، في الصيف كان الأمر بيني وبين ليندلوف وقد وقعوا مع ليندلوف في النهاية".
"قلت له أنت تمزح؟ لم أصدق ما حدث حقًا، لقد دهشت كثيرًا، كان الحديث عن ذهابه إلى هناك ثم اختاروا التعاقد مع ليندلوف!."
ليست لسوء النتائج فقط.. الكشف عن خلافات بين لامبارد وتشيلسي أدت لإقالته
أوستن أيضًا لم يجد إجابة حيال إذا ما أراد فان دايك حقًا الذهاب ليونايتد، إلا أنه يعتقد أن قلب الهولندي الدولي دائمًا ما اختار ليفربول وأراد ارتداء قميصهم.
المهاجم الإنجليزي اختتم حديثه في هذا الصدد بقوله "لست متأكدًا (الانتقال إلى يونايتد وارد)، أعتقد أنه قلبه أراد الذهاب إلى ليفربول".
الجدير بالذكر أن فان دايك خاض 130 مباراة بقميص ليفربول خلال موسمين ونصف، قبل أن يتعرض للإصابة القوية في بداية الموسم الحالي والتي ابتعد بسببها عن الملاعب منذ أكتوبر الماضي وحتى مدة مجهولة حتى الآن.