بدأت الصحف الإنجليزية في التحري خلف أسباب إقالة فرانك لامبارد من تدريب تشيلسي، واتضح أن أحد أهم عوامل التعجيل بهذا القرار كان خلافات المدرب الإنجليزي مع مارينا جرانوفسكايا، المديرة التنفيذية للنادي اللندني.
صحيح أن تشيلسي عانى هذا الموسم من سلسلة من النتائج المخيبة للآمال على صعيد الدوري الإنجليزي الممتاز رغم ما أنفقه النادي من أموال ضخمة في الصيف الماضي، لكن هذا لم يكن السبب الوحيد في إقالة لامبارد.
شبكة "The Athletic" زعمت أن الخلاف بين لامبارد وجرانوفسكايا بدأ منذ فترة طويلة جدًا، وبالتحديد منذ اللحظة التي قرر فيها المدرب تجميد الحارس كيبا بعد تراجع مستواه بصورة كبيرة في الموسم الماضي.
ثم ازدادت الخلافات بين الطرفين بعدما خرج لامبارد للإعلام في يناير 2020 منتقدًا إدارة البلوز لعدم قيامها بأي صفقات لدعم الفريق خلال نافذة الانتقالات، قبل أن تزداد الأمور سوءًا بعدما طلب التعاقد مع حارس مرمى في الصيف، بينما طلبت منه الإدارة الالتفاف حول كيبا ودعمه.
لامبارد وتشيلسي .. بدايات مبشرة ونهايات وأرقام مؤلمة
المشاكل في الصيف الماضي ازدادت أكثر وأكثر بعدما طلب لامبارد التخلي عن أنطونيو رودريجير فيما رفضت الإدارة ذلك، إلى جانب إصرار المدرب على التعاقد مع ديكلان ريس وجيمس تاركوفسكي ورفضت جرانوفسكايا الأمر أيضًا.
المسمار الأخير في نعش لامبارد دق الأسبوع الماضي، بعدما خسر النادي اللندني بهدفين نظيفين من ليستر سيتي، وهنا أتى القرار بأن تنتهي رحلة أسطورة النادي على دكة بدلاء الأزرق.
الجدير بالذكر أن كافة التقارير الصحفية أكدت أن توماس توخيل سيخلف لامبارد في تدريب تشيلسي، على أن يكون الإعلان الرسمي عن الأمر خلال الساعات القليلة المقبلة.


