بلال محمد فيسبوك تويتر
انتهى موسم الدوري المصري، والذي امتد قرابة العام، بفوز الأهلي بلقبه الـ 41، واحتلال الزمالك المركز الثاني، بعد منافسة شرسة طيلة الموسم.
الزمالك سيطر على صدارة الدوري في كثير من فترات الموسم، وفي بعض الأحيان كان المرشح الأولى للبطولة وخلفه بيراميدز وفي المركز الثالث جاء الأهلي.
ولكن بدأت الأمور تتغير تدريجياً، وانحصرت المنافسة بين الأهلي والزمالك، وبدأ الفارق يتقلص من 9 نقاط لصالح الزمالك في فبراير، وحتى تتويج الأهلي بالدرع في يوليو.
اقرأ أيضاً: منافس ثالث للقطبين وتهديدات بالانسحاب ومشاحنات – وأبرز ظواهر الدوري المصري
ولكن الآن يبقي السؤال، لماذا خسر الزمالك بطولة الدوري التي كان قريباً منها؟، هذا ما سنحاول البحث عنه في التقرير التالي.
رحيل جروس
مطلع الشهر الماضي، ومع فوز الزمالك ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، خرج رئيس الزمالك ليعلن رحيل كريستيان جروس المدير الفني عن الفريق، وسط اعتراضات من عشاق القلعة البيضاء.
بعدما كان الزمالك متربع على الصدارة، في الفترات الأخيرة وخاصة بعد رحيل جروس اهتزت النتائج بشكل ملحوظ، تحت قيادة خالد جلال المدير الفني للفريق، واتسع فارق النقاط لصالح الأهلي حتى حقق الدوري قبل جولة من نهايته.
اتسم الفارس الأبيض تحت قيادة جروس، بالفوز في المباريات حتى لو لم يكن في يومه حينها، ولكن اختلف هذا وتغير الكثير بعد رحيل الرجل السويسري.
استهتار اللاعبين
في الدور الثاني من بطولة الدوري، وقع الزمالك في أكثر من تعادل في بعض المباريات التي كانت في المتناول، مثل مباراة طلائع الجيش والتي انتهت بهدفين لكل فريق وتحول التقدم من هدفين إلى تعادل في الوقت القاتل، ومباراة المقاولون العرب، وفشل الزمالك للمباراة الثانية على التوالي في الحفاظ على التقدم.
ومع رحيل جروس، سقط الزمالك في فخ التعادلات من جديد أمام حرس الحدود، بهدف لكل فريق، ثم تعادل امام الجونة بهدفين لمثليهما.
عدم وجود دكة بدلاء قوية
امتلكت القلعة البيضاء، كتيبة هذا الموسم، من لاعبين على مستوى عال، ولكن لم تكن مقاعد البدلاء، بها الأسماء التي تقدر على صنع الفارق، وهذا ظهر جلياً، عند إصابة فرجاني ساسي، واستبعاد كهربا، لم يتمكن البدلاء، من صناعة الفارق.
عدم تحمل اللاعبين للضغط
Gettyمارس الأهلي هذا الموسم، حرباً نفسية على الزمالك في كثير من الأوقات، وكانت سبباً في تراجع النتائج، في كثير من المباريات.
بالإضافة إلى معاناة الفريق على الجانب البدني، نظراً لمشاركته في بطولة الكونفدرالية والتي وصل فيها إلى المباراة النهائية، وحصل على لقبها.