منافس ثالث للقطبين وتهديدات بالانسحاب ومشاحنات – وأبرز ظواهر الدوري المصري

شهد يوم 30 مارس الماضي، مباراة قمة بين الأهلي والزمالك فريدة من نوعها، وبشهادة الجميع كانت من أسوأ مباريات الفريقين بسبب الأمطار.

شهدت محافظة الإسكندرية في هذا اليوم أمطاراً غزيرة جعلت أرضية برج العرب غير صالحة للعب، ولكن تمت إقامة المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، في مشهد أثار غضب الجميع.

أكثر من مرة يشهد الموسم الحالي، اعتراضات من الأندية على مواعيد البطولات، لم يكن هناك جدولاً ثابتاً للمباريات، كما قد تغير الجدول في أكثر من مرة بناء على طلبات الأندية، في إعلاء مبدأ تكافؤ الفرص من اتحاد الكرة.

مطلع شهر يونيو، كان آخر مباريات الدوري المصري، والذي توقف إلى يوم 21 يوليو، بسبب تنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية.

بعض الفرق قد أنهت مبارياتها قبل فترة التوقف، وتم حسم الهابطين الثلاث إلى الدرجة الثانية، بينما تأجل حسم اللقب، والمتأهلين إلى الكونفدرالية إلى ما بعد البطولة.

واستمرت الأزمات، وفي ظاهرة جديدة رفضت إدارة بتروجيت أكثر من مرة لعب مبارياتها الأخيرة، في الدوري اعترضاً على اتحاد الكرة، وعدم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص.

ورفضت إدارة بتروجيت لعب مباراة الإسماعيلي والجونة، في الجولة الأخيرة من البطولة، بسبب رغبتها في إقامة كافة مباريات الجولة الأخيرة من المسابقة في وقت واحد، خاصة أن آخر الهابطين إلى الدرجة الثانية لم يكن قد تحدد بعد.

هذا الأمر اعتاد عليه متابع الكرة المصرية، بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبح أمراً مألوفاً على آذان المتابعين.

في كثير من فترات الموسم، هدد رئيس الزمالك بالانسحاب وتجميد النشاط قبل أيام من الجولة الرابعة أمام النجوم، ولكنه عاد ولعب المباراة.

أما في القلعة الحمراء، هددت الإدارة وطالبت اتحاد الكرة بإنهاء الدوري، قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية، ولكن يعود الأهلي، ويستأنف مبارياته عقب البطولة ويحقق اللقب.

ظاهرة جديدة على الدوري المصري، كانت بوجود منافس ثالث قوي لقطبي الكرة المصرية هذا الموسم، بوجود فريق بيراميدز برئاسة تركي آل الشيخ.

بيراميدز كان منافساً قوياً للأهلي والزمالك على فترات طويلة من الموسم، لوجود العديد من الأسماء اللامعة والأجهزة الفنية الكبيرة.