كسر السنغالي كيتا بالدي، لاعب إنتر وسيفاس سبور السابق، حاجز الصمت بشأن ارتباط اسمه بأزمة عارضة الأزياء واندا نارا مع زوجها السابق الأرجنتيني ماورو إيكاردي، لاعب جلطة سراي التركي.
علاقة إيكاردي بواندا اشتعلت في الأيام الأخيرة، بعد ظهور تقارير حول علاقة بينها وبين كيتا بالدي خلال فترة زاوجها من المهاجم الأرجنتيني، بيما ترد العارضة الأرجنتينية بأن علاقتها مع كيتا، حدثت في وقت لاحق بعد انفصالها عن إيكاردي.
وفي هذا السياق، قرر بالدي أن يخرج للجميع ويعلن اللجوء إلى القضاء من أجل الحصول على تعويض بشأن الأذى النفسي الذي يتعرض له جراء هذه الشائعات، حيث قال الصحفي خوان إيتشيجوين على شاشة التلفزيون الأرجنتيني: "شكوى كيتا تتعلق بالأضرار والخسائر والمضايقات".
وأضاف: "وفقًا لما قيل لي، هناك مبلغ من المال حدده كيتا بالفعل وطالب به المحاكم كتعويض مالي عن الأضرار التي لحقت به، إنه لاعب كرة قدم جاد ولا يريد أن يرتبط بهذه الفضيحة بسبب خطأ ارتكبه في حياته".
وتابع: "قيل لي إن كيتا تقدم إلى القضاء الإيطالي بدعوى ضد واندا وماورو، ويطلب تعويضًا يحتوي على رقم من 6 أصفار على الأقل".
وبعد ساعات قليلة من ظهور هذه المعلومات، أكد كيتا بالدي نفسه كل شيء على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، ببيان قوي دافع فيه أيضًا عن شريكته السابقة وأم أبنائه سيمونا جواتيري.
وكتب بالدي في منشور عبر حسابه الشخصي بمنصة "إنستجرام": "بسبب الأحداث الأخيرة التي تورطت فيها، اضطررت إلى اللجوء إلى محاميي دوناتيلا مينوتولو وأليساندرو سيميوناتو، لحماية سمعتي".
وأضاف: "أريد الحفاظ ليس فقط على صفاء أطفالي ولكن أيضًا على صفاء سيمونا، التي تورطت دون ذنب، والتي تربي أطفالنا بالحب والتفاني. أثق أن استغلال صورتي واسمي سيتوقف مرة واحدة وإلى الأبد".
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



