يستعد دافيد دي خيا لزيارة فريقه السابق، أتلتيكو مدريد، ولكن كأحد أهم حراس العالم مع مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
عندما كان دي خيا في الثالثة عشر من عمره، وصل إلى أتلتيكو مدريد، وأخذ يترقى بين الفئات السنية حتى وصل للفريق الأول عام 2009.
لكن كيف وصل دي خيا إلى أتلتيكو مدريد نفسه؟ الحارس عندما كان صغيرًا كان ينشط مع إليسكاس، أحد فرق العاصمة الإسبانية مدريد.
مدربه في ذلك التوقيت، خوان لويس مارتن، رشحه للحارس السابق لأتلتيكو مدريد، دييجو جاريدو، والذي كان يعمل كشافًا للروخي بلانكوس.




لا ثورة في ريال مدريد في انتقالات الصيف .. هل يكذب بيريز بشأن ميزانية الملكي؟
رغم الترشيح، لم يتواصل جاريدو مع أسرة دي خيا، لتقرر الأسرة أن تكذب "كذبة بيضاء" لإغراء أتلتيكو مدريد بالتعاقد مع نجلهم.
أسرة دي خيا أوصلت لجاريدو أن غريم مدريدي آخر، وهو رايو فاييكانو، بصدد التعاقد مع الحارس صاحب الـ13 عامًا وقتها.
تحرك بعدها جاريدو، وقرر التعاقد معه بعد مشاهدته في نصف مباراة فقط وبعدما أظهر دي خيا قدرات استثنائية لحارس في عمره.
دي خيا ظلّ في أتلتيكو من 2007 وحتى رحل في 2011 بناء على إلحاح السير أليكس فيرجسون للتعاقد معه، ودفع لأجله 25 مليون يورو.
