عاد فيروس كورونا لزيارة عائلة البرتغالي كريستيانو رونالدو مجددًا؛ زيارة الفيروس الثقيلة هذه المرة كانت من نصيب شقيقة اللاعب الكبرى؛ كاتيا أفيرو.
وأصيبت كاتيا بفيروس كورونا وعلى إثر ذلك نُقلت إلى المستشفى إذ تعاني من التهاب رئوي أيضًا.
وكانت كاتيا قد أكدت أنها عزلت نفسها منذ إصابتها بالفيروس في السابع عشر من يوليو الحالي، لكن منذ 23 يوليو وحالتها تزداد سوءًا ما استدعى نقلها إلى المستشفى.
ماذا قالت كاتيا عن إصابتها بكورونا؟
نقلت الصحف عن كاتيا قولها: "حاولت ألا أفعل لكن احترامًا لمن يتابعونني ويهتمون لأمري أود مشاركتكم هذا.
أصبت بهذا الفيروس اللعين وعينتي جاءت إيجابية في 17 يوليو ومن وقتها عزلت نفسي في المنزل. كانت حالتي جيدة رغم ظهور أعراض.
الجميع في المنزل كان بعيدًا عن أمي، مقاطع الفيديو التي صورتها في الخارج كانت قبل إصابتي. للأسف الجمعة الماضية بدأت حالتي تسوء".
وشكرت كاتيا الله والمستشفى التي فيها على العناية بها "علي الاعتراف بأن المستشفى والعاملين فيها يبذلون كل ما في وسعهم لأتعافى. شكرًا لله وللطاقم الطبي الرائع".
وكانت كاتيا قد شككت في بداية جائحة كورونا من خدعة الفيروس التي تصيب العالم كله بالهلع، لكنها تراجعت وقالت إن تصريحاتها حُرفت وإنها طالبت فقط بعدم الهلع وأخذ الاحتياطات مع عدم إيقاف الحياة.
هل هي أول زيارة لكورونا في منزل رونالدو؟
لا تعد إصابة كاتيا بكورونا هي الأولى في عائلته رونالدو؛ فلاعب يوفنتوس نفسه أصيب بالفيروس في أكتوبر الماضي خلال وجوده في معسكر مع منتخب بلاده.
كريستيانو استمرت عينته إيجابية رغم عدم ظهور الأعراض عليه حتى تحولها إلى سلبية بعد ما يقرب من 18 يومًا على إصابته.
اقرأ أيضًا:
الهلال يتواصل مع وكيل رونالدو لحسم "صفقة الموسم"


