خطفت زجاجة محمد أبو جبل حارس مرمى مصر الأضواء في كأس أمم إفريقيا، وقد انتهى بها المصير مع أحد الصحفيين الذي طالب بوضعها في متحف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إن كان موجودًا بالفعل.
أبو جبل استغل فرصة إصابة حارس مرمى المنتخب المصري الأول "محمد الشناوي" وقدم أداءً مذهلًا قاد به الفراعنة للمباراة النهائية، والتي خسرها مع رفاقه بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.
ما قصة زجاجة أبو جبل في كأس أمم إفريقيا؟
ركلات الجزاء الترجيحية لعبت دورًا حاسمًا في وصول مصر للمباراة النهائية، وقد كان حارس مرمى الزمالك بطل تلك الركلات بتصديه لتسديدة حاسمة أمام ساحل العاج وتسديدتين أخرتين أمام الكاميرون في نصف النهائي.
وقد كشفت الكاميرات وجود زجاجة مياه صغيرة بحوذة أبو جبل مكتوب عليها أسماء لاعبي الفريق المنافس مع زوايا تسديدهم المفضلة لركلات الجزاء، أعدها مدربه في المنتخب عصام الحضري ومحلل الأداء في الجهاز الفني محمود سليم.
الصحفيون وعدسات المصورين ركزوا جيدًا مع زجاجة أبو جبل في المباراة النهائية أمام السنغال، وقد تابعوا انتقالها من الحضري إلى حارس مرمى المنتخب قبل بدء ركلات الجزاء الترجيحية، والتي لم تكن لصالح الفراعنة تلك المرة بل منحت السنغال لقبها الأول في تاريخ كأس أمم إفريقيا.
المباريات التالية
أين انتهى المصير بزجاجة أبو جبل بعد نهاية كأس أمم إفريقيا؟
الصحفي صادق آدامز وجد الزجاجة الشهيرة بعد أن تركها أبو جبل على أرض الملعب عقب نهاية المباراة وخسارة مصر، وقد نشر صورة لها عبر حسابه الرسمي على تويتر.
وكتب معلقًا "جاباسكي حارس مرمى مصر نسي زجاجته بعد الخسارة، والتي تتضمن معلومات حول لاعبي منتخب السنغال وتسديدهم لركلات الجزاء، تلك الزجاجة يجب أن تذهب مباشرة إلى متحف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، إن كان موجودًا".
يُشار إلى أن جاباسكي هو الاسم الذي عُرف به أبو جبل في الصحافة العالمية لوجوده على قميصه مع المنتخب المصري، وهنا تجدون قصة الاسم كاملة.
اقرأ أيضًا |