قال خورخي فالدانو أسطورة ريال مدريد ومديره الرياضي السابق إن النجم البرازيلي رونالدينيو قد يكون أحمق، ولكنه في كل الأحوال ليس مجرمًا.
وكان رونالدينيو قد خرج من سجون باراجواي بكفالة قدرت بحوالي 1.6 مليون دولار أمريكي، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية في أحد الفنادق.
وتم القبض على نجم برشلونة وميلان السابق في باراجواي بتهمة التزوير ودخول البلاد بجواز سفر مزور، لتبدأ التحقيقات معه وتتابع وسائل الإعلام كواليسه في السجن.
وحول ذلك، رأى خورخي فالدانو أنه في حال كان متوسط مستوى الجريمة التي تستحق السجن هي رونالدينيو، فإن العالم كله يجب أن يتحول إلى سجن.
وأضاف في مقال بعنوان "اتركوا رونالدينيو وحده" أن ما قام به رونالدينيو هو نفسه ما يحدث مع العديد من لاعبي كرة القدم البرازيليين.
وتابع: "حياة البرازيليين تكون عباراة عن حفل كبير، يمارسون كرة القدم خلالها، ولكن عليهم التعلم أنه عليك عدم المبالغة في الاستمتاع بملذات الحياة"
وأردف: "هذه حماقة، ولكنها ليست جريمة، المكان الوحيد الذي ظهر فيه رونالدينيو كمذنب كان المحكمة، عدا ذلك فهم لم يقم بإيذاء أي أحد من قبل"
الكساد الإيجابي.. هل يعيدنا فيروس كورونا إلى عصر ما قبل نيمار؟
يذكر أن رونالدينيو قد اعتزل كرة القدم في 2016، بعد مسيرة من الاستهتار الذي لم يمنعه من التتويج بكل شيء سواء بقميص برشلونة أو منتخب البرازيل.