منافسة شديدة شهدتها انتخابات الأهلي، حيث حسمها النفيعي بعدما حصل على دعم أكثر من عضو من الأعضاء الذهبية للراقي في السباق الانتخابي.
الأهلي يعاني بشكل كبير، يتواجد في الوقت الحالي بالمركز التاسع في ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث لعب الراقي 25 مباراة حقق الفوز في 10 لقاءات وتعادل في 5 وتلقى 10 هزائم.
الراقي أيضًا في وضع مقلق في البطولة الآسيوية في الوقت الحالي، والنفيعي يجب أن يضع في حسبانه أن هناك عمل كبير ينتظره في الأهلي، لذلك نرصد لكم أبرز ما قدمه أحد في ولايته السابقة داخل جدران قلعة الكؤوس.
تعيين لموسم واحد .. وضغط جماهيري
في أبريل 2018 تقدم الأمير تركي بن محمد بن العبدالله الفيصل من رئاسة النادي الأهلي إلى الهيئة العامة للرياضة السعودية، حيث كان يترأسها آنذاك المستشار تركي آل الشيخ، حيث قبلها وقام بتعيين مباشرة ماجد النفيعي بدلًا منه وعبدالله بترجي نائبًا له.
وجاء بيان الهيئة وقتها قائلًا: "صدر قرار بتكليف ماجد النفيعي برئاسة النادي لمدة موسم رياضي واحد وعبدالله بترجي نائبا له على أن يتم تشكيل مجلس الإدارة الجديد خلال أسبوع واحد من تاريخه".
وسعى النفيعي وقتها لتقديم كل ما لديه خلال فترته من أجل تحقيق الإنجازات وموسم مميز بالحصول على الألقاب والبطولات ولكن لم يستمر طويلًا في منصبه.
صفقات مميزة
في فترة الانتقالات الصيفية قبل موسم 2018 - 2019، تعاقد النفيعي مع 3 صفقات مميزة بعيدًا عن كونهم رحلوا لأسباب مختلفة، ولكن كان أدائهم مميز داخل الملعب خلال الفترة التي تواجدوا بها داخل جدران الراقي.
دجانيني تافاريس وباولو دياز وجوزيف دي سوزا، 3 صفقات خلال ما يقرب من شهر واحد فقط، جعلت موسم الراقي الصيفي أكثر من ممتاز، وجعلت الجماهير تتفائل بالموسم الجديد وأن الفريق سيتغير شكله.
ولكن النتائج بعد ذلك أثارت الجماهير بشكل كبير على والأزمات التي ضربت النادي، حيث لم يحقق الفريق المطلوب منه عندما تولى النفيعي رئاسة النادي الأهلي.
EPAرحيل من أجل الجماهير
في نهاية شهر ديسمبر، عقب سقوط الأهلي أمام الوحدة ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، قدم ماجد النفيعي استقالته لتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية وقتها، وتم قبولها بعد هجوم الجماهير وغضبها.
وقال النفيعي في تصريحات تلفزيونية له عقب رحيله، موضحًا أسباب استقالته، إنها نزولًا عن رغبة الجماهير، حيث أنه جاء لتحقيق شيئًا للفريق ولم ينجح فعليه الرحيل، وهو ما فعله وقتها، ونفى تمامًا أن هناك من حاربه داخل النادي ليطيح به.
وأضاف رئيس الأهلي الأسبق أنه كان ممكن أن يقوم بالإطاحة بالجهاز الفني لإرضاء الجماهير، ولكنه قال استقالته للحفاظ على المجموعة من اللاعبين، وبذلك انتهت سريعًا تجربة ماجد النفيعي مع الأهلي في المرة الأولى.