بانطلاق شهر يوليو، سيصبح سيرخيو راموس قائد نادي ريال مدريد الإسباني بدون عقد، مع نهاية مدة تعاقده مع "الميرنجي" وتقطع سبل العودة بين الطرفين.
وقام ريال مدريد بالفعل بتوديع سيرخيو راموس، بإقامة حفل وداعي له بحضور فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي، ثم مؤتمر صحفي وضح فيه اللاعب الأسباب التي أدت إلى انهيار مفاوضات التجديد.
ما هي وجهة راموس الجديدة؟
الأنباء التي خرجت مساء الخميس من مختلف الصحف الفرنسية أكدت على اقتراب راموس من التوقيع بصورة رسمية مع باريس سان جيرمان.
ورغم ما تردد في الساعات الماضية عن وجود بعض الخلافات بين اللاعب والنادي حول بعض بنود العقد، إلا أن الأمور حُلّت والقائد المدريدي في طريقه لملعب حديقة الأمراء.
ويتواجد حاليًا شقيق راموس ووكيله في باريس من أجل التفاوض مع النادي الفرنسي، وبالفعل نجحت المفاوضات في التوصل إلى اتفاق سيتحول إلى رسمي خلال الساعات القليلة المقبلة.
ماذا حدث في مفاوضات تجديد راموس وريال مدريد؟
الخلاف الجوهري بين ريال مدريد وسيرخيو راموس كان يتمثل في قيمة عقد التجديد ومدته، حيث رغب المدافع المخضرم الحصول على نفس راتبه الحالي مع "الميرنجي" مع التجديد لموسمين قادمين.
وفي المقابل، فإن إدارة ريال مدريد تمسكت بسياستها في التجديد للاعبين الذين يتخطون ثلاثين عامًا موسمًا بعد موسم، مع تخفيض راتب راموس بنسبة 10% بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي بسبب جائحة فيروس كورونا.
ومع تأخر راموس في الإجابة على رد إدارة ريال مدريد، قرر النادي أن اللاعب لن يكون ضمن خططها، ورغم عودته للموافقة على عرض الإدارة، إلا أنها أكدت أن مهلة الرد التي منحتها له كانت قد انتهت، وهو ما أكد راموس أنه لم يكن يعلم بوجودها من الأساس.
ما هي الخلافات بين راموس وباريس؟
ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن المفاوضات بين باريس سان جيرمان وراموس كانت قد تكثفت خلال الأيام الماضية، لكن وعلى طريقة مفاوضاته مع ريال مدريد، فإن الطرفين لم يتفقا حتى الآن على مدة التعاقد.
ويعرض باريس سان جيرمان على راموس عقدًا لمدة موسم واحد فقط، بينما يريد اللاعب صاحب الخمسة وثلاثين عامًا عقدًا لمدة موسمين.
وأشارت "ليكيب" إلى وجود إمكانية إبرام صفقة لمدة موسم واحد، مع خيار التمديد لموسم آخر، لكن حتى الآن لم تكتمل الصفقة.
وبغض النظر عن مدة العقد، لن تكون هناك مشاكل اقتصادية أمام باريس سان جيرمان لإتمام التعاقد مع راموس، وسيتفق الطرفان بالفعل على تلك النقطة.
هذه الأمور يبدو أنها تم حلها جميعًا بعد وصول شقيق راموس لباريس والاتفاق مع إدارة ناصر الخليفي على كافة التفاصيل.