2018-08-16-CL2009-05-chelsea-iniesta(C)Getty Images

رونالدو الأفضل وميسي دون كرات ذهبية .. ماذا لو لم يسجل إنييستا هدف "الغدارة"؟

في مثل هذا الشهر قبل 11 عامًا قام النجم الإسباني أندريس إنييستا بتسديد كرة سكنت شباك تشيلسي في اللحظة الأخيرة من إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليمنح برشلونة تذكرة النهائي.

ذلك الهدف الذي لا تزال جماهير برشلونة تحتفل بذكراه حتى يومنا هذا، ليس هم فقط من يتذكرونه، فالمعسكر الآخر في لندن لا يزال يتحدث عن وجود بعض الظلم في ذلك اليوم حرمهم من التأهل ومواجهة نظيرهم مانشستر يونايتد في نهائي روما.

وبين هذا وذاك دعونا نتخيل لو لم يسجل إنييستا ذلك الهدف:

أولًا كان النهائي سيكون إنجليزي بين تشيلسي ومانشستر يونايتد وبكل تأكيد كنا سنرى بطلًا غير برشلونة الذي حقق تلك البطولة على الأراضي الإيطالية.

وكان الصراع المستمر حتى يومنا هذا بين جماهير برشلونة وتشيلسي في كل ذكرى للمباراة كأنه لم يكن، فلا يوجد داعي لجماهير البلوز للشكوى من التحكيم بشكل سنوي لو كانوا قد صعدوا.

وقبل كل ذلك لم يكن برشلونة ليحقق ثلاثيته التاريخية الأولى بذلك الموسم وكان سيكتفي بتحقيق الدوري الإسباني وكأس الملك.

كان نادي تشيلسي ليتحول لعقدة حقيقية لبرشلونة، بالأخص أن البلوز أخرجوا الفريق الإسباني من بطولة عام 2012 أيضًا.

فوق كل هذا لم نكن لنشاهد الصراع الحالي بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وهو الصراع الذي انطلق مع نهائي ذلك العام ولم يتوقف حتى يومنا هذا.

Lionel Messi Cristiano Ronaldo Barcelona Real Madrid 2013-14Getty

ربما كان ميسي سيصاب ببعض الإحباط بخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا الأول له في مسيرته الكروية، فذلك النهائي في 2006 لم يلعبه للإصابة، وربما كان ذلك ليؤثر على سجله الرائع في البطولة بالفوز بثلاثة نهائيات.

كانت الكرة الذهبية ستذهب في ذلك العام لكريستيانو رونالدو للمرة الثانية على التوالي، وكان ميسي سيفقد أول جائزة فردية هامة في مسيرته والتي كانت بوابة حصوله على أربعة جوائز متتالية.

بن ناصر: الإسلام يُعلمني التواضع.. رونالدو وميسي مثل بقية البشر

عدم تحقيق دوري أبطال أوروبا بالضرورة سيعني عدم تحقيق الفريق للسوبر الأوروبي ومعه كأس العالم للأندية وبالتالي فقدان السداسية التاريخية وهو الإنجاز الذي لم يكرره أي فريق حول العالم.

وكانت ثلاثية عام 2015 ستكون الأولى للنادي ليتفوق لويس إنريكي الذي لاقى الكثير من الانتقادات على صديق عمره بيب جوارديولا.

وكان لويس فيليبي سكولاري المدير الفني وقتها للفريق سيستمر في الموسم التالي وهو ما يعني بالضرورة عدم قدوم كارلو أنشيلوتي لتدريب البلوز، وربما كان سيستمر في ميلان لعدة سنوات أخرى.

إعلان

ENJOYED THIS STORY?

Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0